وأشار "زهران" إلى أن الاستقالة جاءت بشكل مفاجئ، لأعضاء هيئة التدريس جميعا، نافيا علمه بتفاصيل الاستقالة أو الضغط على رئيس الجامعة كما أشيع، وأكد على أنه سيتولى مهمة إدارة الجامعة وفقا للقانون الذى ينص على أن يتولى أقدم النواب الإدارة فى حالة غياب، أو اعتذار الرئيس، وذلك لحين البت فى قرار الاستقالة.
وقد جاء فى الاستقالة التى اعتذر فيها رئيس الجامعة عن استكمال مدته، أن ذلك لأسباب خاصة وصحية.
يأتى ذلك على خلفية أزمة المستشفيات الجامعية، وما أثير حول مسرحية الأطباء الوهميين أثناء زيارة المهندس إبراهيم محلب والافتتاح التجريبى للمستشفى، وبرر رئيس جامعة الإسكندرية ما حدث، خلال مؤتمر صحفى عقده، بأنه تم انتداب أطباء من قسم الطوارئ بالمستشفى الأميرى الجامعى وهو أمر طبيعى، حيث إن مستشفى سموحة للطوارئ امتداد لمستشفى الأميرى، وأن المشكلة ترجع إلى إخلال وزارة الصحة بوعدها بعدم توفير أعداد التمريض المطلوبة، حيث تعانى المستشفى من نقص شديد فى التمريض يحول دون عملها بكامل طاقتها، واتهم 8 أطباء نواب تم انتدابهم إلى قسم الطوارئ بمستشفى سموحة، بالانسحاب المفاجئ وإثارة المشكلة لعدم تعيينهم داخل مستشفى سموحة فى المسابقة التى أعلنت عنها إدارة الجامعة، وأن باقى الـ80 طبيبا التى نشرت أسماؤهم على موقع الجامعة الرسمى بفوزهم فى المسابقة، لم يتم تعيينهم بالفعل أو استلام مسوغات التعيين، وستتم إعادة المسابقة بسبب مشكلات قانونية فى صياغة إعلان المسابقة القديم، بما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة