بالصور.. بعد تشييع جنازة شهيد كفر صقر.. والده: ودعنى بالتليفون ليلة استشهاده وقال لى ادعى لى ولمصر فأبكانى.. وشقيقه: الشهيد كان سندنا بعد وفاة أمى.. وشقيقته الصغرى: "كان بيجبلى معاه حاجة حلوة"

السبت، 25 أكتوبر 2014 08:39 م
بالصور.. بعد تشييع جنازة شهيد كفر صقر.. والده: ودعنى بالتليفون ليلة استشهاده وقال لى ادعى لى ولمصر فأبكانى.. وشقيقه: الشهيد كان سندنا بعد وفاة أمى.. وشقيقته الصغرى: "كان بيجبلى معاه حاجة حلوة" جانب من الجنازة
الشرقية- حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيع الآلاف من أبناء محافظة الشرقية جثمان شهيد القوات المسلحة، أحمد سعيد إبراهيم، من عزبة شتيوى التابعة لقرية الفرايين، مركز كفر صقر محافظة الشرقية، فى موكب جنائزى بعد تغطيته بعلم مصر وردد المشيعون هتافات ضد جماعة الإخوان الإرهابية وأعداء مصر فى الداخل والخارج.

كما وجه أهالى الشهيد رسالة للقوات المسلحة خير أجناد الأرض أنهم راضون بقضاء الله وقدره وطالبوهم باستكمال رسالتهم السامية فى القضاء على الإرهاب الأسود، الذى يغتال فلذات الأكباد، وأن أرواحهم فداء للوطن مصر.
كما وجهوا رسالة أخرى للرئيس السيسى بإعدام كل من يثبت تورطه فى الأعمال الإرهابية القذرة فى ميادين عامة ليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم بالإقدام على مثل هذه الأعمال الحقيرة، التى لا تعترف بها الأديان السماوية، خاصة بعد أن زادت جرائمهم.

وأدى الأهالى صلاة الجنازة على الشهيد أحمد سعيد بمسجد عمرو بن العاص بقرية ابن العاص وسط حزن شديد.

وصول الشهيد المسجد
وصول الشهيد المسجد<br>

وقال سعيد إبراهيم، والد الشهيد، إنه كان يشعر بفقدان نجله، خاصة أن آخر اتصال مع الشهيد كان فى العاشرة من مساء يوم الخميس اطمأن على نجله واستمرت المحادثة حوالى 10 دقائق اطمأننت عليه تمامًا وطلب الشهيد منه الدعاء له ولمصر وكأنه كان يعلم بنهايته وذرفت عيناه بالدموع قائلا: عندما سمعت هذا من نجلى بكيت وبكى نجلى.

واستطرد أنه عندما سمع أن فيه إرهابا فى المنطقة، التى بها نجله عاود الاتصال بنجله سريعا فوجد تليفونه مغلقا فزاد قلقه وانشغل بشكل كبير وشعر بفراق نجله وأنه من الشهداء.

حمل الجثمان للمسجد
حمل الجثمان للمسجد<br>

وأضاف والد الشهيد أن الشهيد أكبر أشقائه وأنه مجتهد ويساعدنى فى أعباء المعيشة، وكان يعمل والتحق بكلية الهندسة، خاصة بعد حصوله على المعهد الفنى لأنه كان يطمح أن يكون مهندسًا لكن المنية عاجلته وفارق الحياة.

وطالب والد الشهيد بسرعة الثأر لنجله وباقى شهداء الوطن ليهدأ قلبه المحروق، وأضاف عماد حمدى من أهالى القرية، أن الشهيد من الشباب الطيب والمخلص والمهذب والمحبوب لدى الأهالى، وإن والدته فارقت الحياة أثناء ولادة نجلتها فاطمة منذ عام 2009.


المشيعون حاملين الشهيد بعد صلاة الجنازة
المشيعون حاملين الشهيد بعد صلاة الجنازة<br>

وعلق محمد أحمد خليل ابن خالة الشهيد، على ما حدث جعل الجميع مستاء من الإرهاب ومن يساعد عليه، داعيا المواطنين للتكاتف مع الجهات الأمنية والقيادة السياسية للوقوف فى وجه الإرهاب والإرهابيين.

رجال القوات المسلحة تشارك فى تشييع الشهيد
رجال القوات المسلحة تشارك فى تشييع الشهيد<br>

وقال إن آخر لقاء بالشهيد منذ حوالى أسبوع ومزح معى كثيرا وعند خروجه للسفر قبل يدى واحتضننى مودعنا.

شقيقة الشهيد منهمرة فى البكاء
شقيقة الشهيد منهمرة فى البكاء<br>

وقال ما الذنب الذى ارتكبه الشهيد وزملاؤه ليقتلهم الإرهابيون عليهم لعنة الله، وطالب عمه زكى إبراهيم عبدالرحمن المسئولين بأن يتخذوا خطوات عاجلة للقضاء على الإرهاب والقصاص منهم.
وطالب طارق ورانيا وفاطمة فحالتهم يرسى لهم فهم فى بكاء شديد وعدم اكتراث ومكثوا بجوار قبر أخيهم باكين، مرددين "خلاص مش ها انشوف أخونا تأنى هوة راح لوالدتنا وتركونا الاثنين بجراحنا نصارع الحياة".

شقيقة الشهيد 4 سنوات تبكى فى حضن خالتها
شقيقة الشهيد 4 سنوات تبكى فى حضن خالتها<br>

وأكد طارق 17 سنة بالصف الثانى الثانوى الصناعى، شقيق الشهيد، أن الشهيد كان بالنسبة لنا الأب والأم وكل شىء بعد وفاة والدتنا وهى تلد شقيقتنا فاطمة.

المشيعون متجهون للمدافن
المشيعون متجهون للمدافن<br>

واستطرد وهو يبكى ولا يكاد كلامه يفهم "حسبى الله ونعم الوكيل فى الإرهابيين أيا كان اعتقادهم وفكرهم فهم حرمونا من أعز الناس ومن يرعانا بعد الله".

المشيعون يهتفون لا اله الا الله والإخوان أعداء الله
المشيعون يهتفون لا اله الا الله والإخوان أعداء الله<br>

أما رانيا بالصف السادس الابتدائى فهى لا تستطيع التعبير عما بداخلها من حزن وتغلب عليها البكاء، حيث رددت: "ربنا ياخد الإخوان إللى حرمونى من سندى فى الدنيا حرام عليهم أنا عايزة أشوف إلى قتلوا أخويا واقتلهم بيدى".

المشيعين يتمون مواراة جسد الشهيد فى التراب
المشيعين يتمون مواراة جسد الشهيد فى التراب<br>


وأبكت فاطمة 4 سنوات جميع من حولها بعد ترديدها "أنت رايح لأمى يا أخويا سعيد سلملى عليها لأنى ما شفتهاش.. وأخويا كان بيجبلى الحاجة الحلوة معاه".


أخبار متعلقة..

أسقف المنيا: نشعر بالفخر لأن المحافظة قدمت 5 شهداء للوطن






المشيعون يحملون الشهيد لمثواه الأخير
المشيعون يحملون الشهيد لمثواه الأخير<br>





المشيعون يوارون جسد الشهيد فى التراب
المشيعون يوارون جسد الشهيد فى التراب<br>

المشيعون يستمعون لخطيب الجنازة
المشيعون يستمعون لخطيب الجنازة<br>

الاهالى يرددون الدعاء على الإرهاب ومنفذيه
الاهالى يرددون الدعاء على الإرهاب ومنفذيه<br>

خطيب الجنازة يدعوا على الإرهابيين ويبين حرمة اذهاق الروح
خطيب الجنازة يدعوا على الإرهابيين ويبين حرمة اذهاق الروح<br>

آسرة الشهيد تتواجد إثناء مراسم التشييع
آسرة الشهيد تتواجد إثناء مراسم التشييع<br>

شقيق الشهيد
شقيق الشهيد <br>

الشهيد
الشهيد









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبدالفتاح

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد زكى ابراهيم عبد الرحمن

الشهيد أحمد سعيد إبراهيم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد زكى ابراهيم عبد الرحمن

الشهيد أحمد سعيد إبراهيم عبد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة