أشرف عبد العزيز إمام يكتب: آن الأوان لتنظيف مصر من هؤلاء الإرهابيين

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 08:03 ص
أشرف عبد العزيز إمام يكتب: آن الأوان لتنظيف مصر من هؤلاء الإرهابيين حادث العريش الإرهابى - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإرهاب قذر مهما كان انتماؤه، ومهما كانت الدوافع التى جعلته يقبل على قتل الجنود والأبرياء بدون ذنب وكأنهم قد عزموا على محالفة الشيطان مابين وقت وآخر واستباحة دم المصرين ومخالفة تعليمات الله بأن دم المسلم على المسلم حرام، واعتنقوا فكرا بأنه لا رحمة ولا مسالمة ولا خير ولا بر ولا إحسان ولا حتى قرآن لأنهم لو عرفوا منهج الله وشرعه فى الأرض لما حالفوا الشيطان وقتلوا بدم بارد جنودنا.. بالفعل هم أجناد الشيطان مهما كانت توجهاتهم فلا دين ولا شريعة ولا قيم ولا مبادئ ولا أخلاق تبيح ما أقدموا عليه وقتل الجنود المصريين المسلمين فبأى ذنب قتلوهم..؟.

ألم يعلموا أن شرع الله الذى يتشدقون ويتاجرون به يحرم دم المسلم على المسلم؟ ألم يصادفوا آية فى القرآن أن من قتل نفس بغير حق كأنه قتل الناس جميعا.. إذا أى شريعة هى مذهبهم وأى قرآن يتشدقون به وأى دين ينادون به، فهذا ليس دين خاتم المرسلين ولا شرع الله ولا أنزل الله به من سلطان فى كل الأديان، لعنة الله عليهم وعلى أمثالهم مهما كان انتماؤه ومهما كانت جنسيته أو فصيلته.

وليعلم هؤلاء الأغبياء أن من قتلوهم شهداء رغم أنفهم القذرة التى أصبحت تتنفس البغضاء والفسق لتملأ نفوسهم المتعفنة، ولهم فى الحياة خزى وفى الأخرة عذاب السعير كما قال رب العزة عنهم لأنهم يسعون فى الأرض فسادا، إنهم تخطو كل الأوصاف بجرائمهم التى يندى لها الجبين فلقد تخطو الغباء والمرض العقلى ومشاعر القاتل المأجور وتجارة الدين، نعم تخطو تلك الأوصاف بأفعالهم ليصبحوا عبارة عن روث خنازير وأقذر من ذلك بكثير، فهؤلاء الروث لم يعرفوا أن الشعب المصرى وجيشه لن يخضعوا ولن يركعوا إلا لله وحده، لم يعرفوا أن الشعب المصرى على استعداد أن يأكل الخبز حتى بدون ملح لو اضطر إلى ذلك ولكن لن يسمح بوجودهم أو تقسيم مصر تحت أى ضغط.

فمن يتابع المشهد فى المنطقه سيعرف أن زعزعة الاستقرار فى مصر وتهيئة الأجواء لدخول عناصر داعش لكى تلحق باليمن وسوريا والعراق هو الهدف المرجو من تلك العمليات الإجرامية، فلقد آن الأوان للشعب والجيش بإعلان ثورة الغضب ضد هؤلاء الأغبياء الحمقى الذين لم يحاولوا ولو على استحياء بتوجيه طلقة واحدة لتحرير القدس، آن الأوان لتنظيف مصر وسيناء من روث الخنازير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

نفسى تتكلموا بحياديه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة