فرنسا تستضيف المؤتمر الأوروبى لمناقشة تغيرات مركز المرض ووصوله للمخ

الأربعاء، 08 أكتوبر 2014 10:05 ص
فرنسا تستضيف المؤتمر الأوروبى لمناقشة تغيرات مركز المرض ووصوله للمخ ندوه - أرشيفية
( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش المؤتمر الأوروبى الرابع - الذى عقد فى مدينة مارسيليا الفرنسية وللمرة الثانية تحت رعاية المنظمة الأوروبية لدراسات وعلاجات السرطان، والذى حضره لأول مرة كبار المتخصصين الأمريكيين برئاسة البروفسور الفرنسى فيليب موتولوس، جراح الأعصاب فى مستشفى تيمون فى مارسيليا الأورام السرطانية الأولية، التى تظهر فى الرئة والثدى والأورام الأسوداد والقتاميتية ثم تنتقل إلى المخ.

وأثبت المشاركون فى المؤتمر أن حوالى 40% من هذه الأورام تتحول وتنتقل من مكانها الرئيسى وتصل إلى المخ، وذلك فى الوقت الحالى مقابل من 15% إلى 20% فقط فيما قبل، وفى فرنسا يوجد حوالى 35 ألف حالة جديدة يتحول فيها الورم من مكانه إلى المخ سنويا، وهذا العدد خمسة أضعاف ما كان عليه منذ 20 عاما، وأن نصف هذه الحالات تأتى من ورم فى الرئة و15% من ورم فى الثدى و10% من الورم الاسودادى أو القتاميتى .

وقد عرض فى المؤتمر العلاج فى المؤتمر العلاج الذى تم التوصل إليه حتى الآن، والذى يتلخص فى إزالة الورم عن طريق الجراحة ثم استخدام العلاج الإشعاعى على كل أجزاء المخ أو الإشعاع على المنطقة المصابة فقط، وهى الطريقة الكلاسيكية المتعبة التى أثبتت فاعليتها ولكنها محدودة، أما الجديد فى علاج الذى عرض فى المؤتمر هو تحديد الخلل فى جزئيات الورم فى المخ لكل مريض ثم اتباع العلاجات الحديثة، حيث إن الورم فى المخ يكون بسبب خلل فى جزئيات مختلفة عن الأورام الأصلية التى أصابت المريض.

كما قدم البروفسور بلاسيللا براستيانوس من الجامعة الطبية الأمريكية هارفارد، حيث قام بتشريح كلى للجينات خاصة جين 101 المسببة لورم المخ، والناتج عن سرطان الرئة والثدى والاسودادى ومع مقارنتها مع جينات الأورام الأولية والأنسجة الطبيعية، ومقارنته مع الجين 121 والجين المتحور، وتم علاجه عن طرق العلاج الموجه وهو العلاج الذى يعمل على تصليح الخلل فى الجزئيات الموجودة فى خلايا الأورام لكل مريض وهذا العلاج الموجه لدى 20% من مرضى سرطان الثدى ثم علاجه بعقار هرسبتين لعلاج الخلل الموجود فى جزئى اتش – اى – آر 2، وكذلك لدى 15% من مرضى سرطان الرئة لهم علاج بعقار تارسوفا وإيروسا وجلوتريف، والذى يحملون الجين المتحور المعروف باسم "اى . جى . اف . ار" فقد اثبت أن مايتم علاجهم بهذه العقاقير فإن 20% من بينهم ليتمتعوا بطول حياة أطول لمدة خمس سنوات.

ويأمل الطبيب الفرنسى أن تستمر الأبحاث فى تطويل حياة هؤلاء المرضى لفترة أطول .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة