قوى سياسية تتراجع عن إحياء ذكرى "محمد محمود" بسبب مشاركة الإخوان..الجمهورية الثالثة: المتظاهرون غدا طابور خامس للجماعة..والقوى الثورية:التنظيم يستغل الأحداث لإثارة الفوضى..والبديل الحر:متاجرة بالشهداء

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 03:31 م
قوى سياسية تتراجع عن إحياء ذكرى "محمد محمود" بسبب مشاركة الإخوان..الجمهورية الثالثة: المتظاهرون غدا طابور خامس للجماعة..والقوى الثورية:التنظيم يستغل الأحداث لإثارة الفوضى..والبديل الحر:متاجرة بالشهداء أحداث محمود محمود - أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من الكيانات السياسية الشبابية عدم مشاركتها فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، لمحاولة بعض التنظيمات الإرهابية استغلال هذه الذكرى للمتاجرة بدماء من استشهدوا فيها، وخلق نوع من الفوضى والبلبلة، واختلاق المشاكل.

من جانبها، أعلنت جبهة شباب الجمهورية الثالثة عدم مشاركتها فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، مؤكدة أن أى تحرك فى الشارع فى الوقت الراهن لا يصب إلا فى صالح جماعة الإخوان.

وأوضحت الجبهة فى بيان لها اليوم، الثلاثاء، أن بعض القوى المشاركة ما هى الإ طابور خامس لجماعة الإخوان، وأن "أى مصرى وطنى لا يهتف بإسقاط حكم العسكر ودماء شهدائنا من القوات المسلحة ما دامت لم تجف بعد على أرض سيناء الطاهرة".

فيما قرر تكتل القوى الثورية عدم المشاركة فى إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود هذا العام، معللًا موقفه بأن الإخوان وأتباعهم وأنصارهم ومن يتحالف معهم سيستغلون ذلك اليوم لإحداث فوضى ومصادمات دامية مع قوات الشرطة، وإشعال فتيل الأزمة مرة أخرى من فوضى عارمة، وعمل شرارة الاستعداد ليوم 28 من مواجهات دامية.

وأعرب التكتل فى بيان له، الأحد الماضى، عن رفضه افتعال مصادمات وفوضى عارمة فى ذكرى محمد محمود، قائلا "لذا قررنا فى اجتماع بالأمس عدم المشاركة فى النزول أو التنسيق فى إحياء الذكرى، وعدم النزول حقنًا لدماء المصريين ودماء شبابنا فى تلك الذكرى".

وأضاف التكتل "كانت أحداث محمد محمود بالنسبة لنا عظيمة لكل من شارك فى الثورة المصرية، وخصوصا شباب الثورة، وهى كانت أولى المحطات التى قامت جماعة الإخوان ببيع شباب الثورة وتفرغهم للحصول على المكاسب السياسية فيها".

وناشد تكتل القوى الثورية وشباب الجامعات بعدم الاستماع لتلك الدعوات لنزول جماعة الإخوان المسلمين ومن يتحالف معهم لإحياء ذكرى محمد محمود لعمل مشادات وأعمال تخريبية وفوضى فى ذلك اليوم.

وفى السياق ذاته، أكد تيار "البديل الحر" أن البعض يريد استغلال ذكرى أحداث "محمد محمود"، والمتاجرة بدماء من أستشهدوا فيها، بالدعوة لإحيائها والنزول إلى الشارع فى مظاهرات.

وأضاف التيار فى بيان له اليوم، الثلاثاء، أن تلك الدعوات التى تطوى بين ثناياها مآرب خبيثة تهدف بالأساس إلى استغلال الحدث لخلق نوع من الفوضى والبلبلة واختلاق المشاكل، وقائلا "وكلنا يعلم ويفطن إلى ذلك".

وأوضح التيار أنه نظرًا لمحاولة بقايا الإخوان المسلمين والجماعات المتشددة، التى تستتر خلف ستار الدين، استغلال الذكرى، فإن تيار البديل الحر يعلن بشكل رسمى عدم المشاركة بالنزول فى ذكرى أحداث محمد محمود.

وتابع البيان "فإحياء الذكرى، من وجهة نظرنا كتيار، لا تكمن فى النزول والتظاهر، لاسيما فى ظل وجود من يحاول استغلالها كأنصار الإخوان وأصحاب الإسلام السياسى وما نواجهه من عمليات إرهابية خبيثة، وإنما إحياء الذكرى يكون بالعمل الجد الذى يجعلنا نكمل مسيرة الشهداء من أجل تحقيق ما ضحوا بأرواحهم من أجله".

كما دعا تيار البديل الحر كافة القوى عدم الانجراف وراء هذه الدعوات؛ فعدم النزول ليس بخيانة لدماء الشهداء، وإنما الخيانة حقًا هى المتاجرة بدمائهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة