بالصور..فى ندوة اليوم السابع"مصر بين مفترق طرق.. العنف المسلح وانتصار هيبة الدولة"..الزعفرانى:سيستبدلون "رابعة" برفع المصاحف 28 نوفمبر..باسل عادل:الثورة الإسلامية هى الرصاصة الأخيرة فى سلاح الإخوان

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 07:37 ص
بالصور..فى ندوة اليوم السابع"مصر بين مفترق طرق.. العنف المسلح وانتصار هيبة الدولة"..الزعفرانى:سيستبدلون "رابعة" برفع المصاحف 28 نوفمبر..باسل عادل:الثورة الإسلامية هى الرصاصة الأخيرة فى سلاح الإخوان باسل عادل
تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدار الندوة : عادل السنهورى – عبد الرحمن مشرف
شارك فى الندوة : أمين صالح – محمد رضا – أحمد عرفة

أكد عدد من السياسيين والخبراء الأمنيين والباحثين فى شئون الجماعات الإسلامية اتفاقهم على ضرورة فرض هيبة الدولة وإظهار تعامل قوى مع المظاهرات الداعية لها الجبهة السلفية، والمعروفة باسم "ثورة الشاب المسلم" اليوم 28 نوفمبر، مع الوضع فى الاعتبار نظرة وسائل الإعلام المحلية والعالمية لهذا الحدث.

جاء ذلك فى الندوة التى عقدها "اليوم السابع" تحت عنوان "مصر بين مفترق طرق بين الثورة المسلحة وانتصار هيبة الدولة"، والتى شارك فيها كل من المهندس باسل عادل البرلمانى السابق ونائب وزير الشباب السابق والعقيد خالد عكاشة مدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية والخبير الأمنى، والدكتور خالد الزعفرانى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية والقيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين.

وإلى نص الندوة..

- اليوم السابع: لماذا اللجوء للعنف فى تلك المظاهرات ورفض السلمية واتساع الأمر للعنف المسلح ومسمى إما أن نحكم وإما أن نقتل وهل تيار الإسلام السياسى قادر على إحداث شىء اليوم الجمعة وهل من حق المواطن الخوف أو هناك مبالغة؟

العقيد خالد عكاشة: هناك مبالغة فى الحديث عن 28 نوفمبر، ولكن إذا تحدثنا عن الخوف أو مبالغة فإن ذلك مبرر لأن الشعب خائف على تجربته الناجحة التى تعد تجربة وليدة بعد نجاح ثورة 30 يونيو، فهو خائف من تكرار أحداث العنف والأحداث العنيفة فى الشارع المتعطل بالإجماع إلى الآن نتيجة لازدياد الأعمال الإرهابية ومحاولة إرهاق الدولة سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا.

الدكتور خالد الزعفرانى: جماعة الإخوان الإرهابية باعتبارها أقدم جماعة فى ممارسة العمل السياسى تبنت فى منتصف السبعينيات عرض فكر الإخوان على المستوى الدعوى فى المقام الأول، فى الوقت الذى اتجه فيه الإسلام السياسى إلى غرس فكر التشدد والعنف فى نفوس المواطنين نتيجة لأفكار سيد قطب، ولكن فى تلك المرحلة يسعى الإخوان لجذب التيارات الحائرة غير المنضمة لأى تيار سياسى إلى ناحيتها، وهو ما تسعى إليه جماعة الإخوان الإرهابية فى ستار الجبهة السلفية، وكلهم يحملون الفكر نفسه والمنهج نفسه.

- اليوم السابع: الإجراءات الأمنية المشددة تعطى انطباعًا أن هناك سيناريو مخطط شبيه ليوم 28 يناير 2011 والمعروف باسم جمعة الغضب وما شهده من أحداث، والجهات الأمنية على علم بهذا المخطط؟ هل هذا حقيقى وهل الأمن قادر على مواجهة تلك التخوفات؟

العقيد خالد عكاشة: بالفعل المعلومات متوافرة وحقيقية والجهات الأمنية على علم بوجود مخطط وسيناريو مشابه ليوم 28 يناير 2011 لأن التيار المتشدد يستند فى يوم 28 نوفمبر لتكون المرحلة الأولى لبدء العنف، والذى سيستمر حتى وقت تقريبى وهو 25 يناير المقبل يسعى من خلاله بكل ما أوتى من قوة إلى إحداث زخم سياسى ومحاول اصطفاف الصف الإسلامى الذى تعرض لهجمات كثيرة خلال المرحلة الماضية منذ تولى الرئيس المعزول محمد مرسى وحتى الآن، بل ولفظه الشارع السياسى والشعبى فى آن واحد عدد من الأحزاب من خلال المعلومات التى تشير إلى عقد اجتماعات تضم قيادات لأحزاب كالوسط والوطن والحرية والعدالة المنحل وتحالفات دعم الإخوان والشرعية، وتسعى لتكوين جبهة موحدة، ومن ثمَّ يبدء مرحلة التفاوض نظرًا لعدم وجود بديل له على الساحة حاليًا ومعاناة الشارع السياسى من عدم وجود بديل على الساحة طوال تلك الفترة يحل محله تيار الإسلام السياسى، الذى توغل عقب ثورة 25 يناير.

البرلمانى باسل عادل: مع كل التهديد بأعمال العنف المحتملة لا أعتقد أنه سيكون هناك أى أعمال عنف بل سيكون السعى إلى خلق حشد عددى لا أكثر، والكل سيسعى إلى إحداث نجاح وصدى فى الشارع يسهل من خلاله التفاوض على التواجد المكثف فى البرلمان المقبل، مستغلين فى ذلك علاقات مع الجماعات الإرهابية فى سيناء، ويعملون على تبادل المصالح والأجندات وتناغم وتواصل فى مسألة العامل الزمنى وتنسيق توقيت 28 نوفمبر لم يكن من قبيل الصدفة ولم يكن عشوائيًا بل هو دعوة تحضيرية لما هو قادم وإلى الموجة الصاعدة التى تضع البرلمان المقبل نصب أعينها لا محالة.

- اليوم السابع: كيف ستدور المباراة اليوم من الناحية الأمنية والسياسية ومن ناحية تقبل المواطن فى الشارع؟

العقيد خالد عكاشة: الأمن لن يعمل على المفاصل الفكرية بل هو يحمل وعيًا ونضوجًا كبيرًا جدًا يسعى للوصول بنجاح فى هذا اليوم، وفى اعتقادى الشخصى لن يكون هناك عدد ضحايا كبير ولن يعمل على تفكيك المعادلة التى يخططون لها، بل سيترك لهم أمام العالم إثبات إرهابهم ومدى العنف المرتكب، ومن ناحية أخرى إظهار مدى الرقى والقوة فى التعامل وضبط الأمن وفرض سيادة القانون وهى مباراة أمنية مرت بها قوات الأمن من قبل على مدار الأحداث العنيفة لجماعة الإخوان الإرهابية كذكرى رابعة وأحداث محمد محمود وغيرهما، وربما لم يكن الأمن بتلك القوة التى عليها الآن ولا يجب إغفال الظهير الشعبى المساند للدولة، والرافض لأى من تلك الأحداث، ويبقى المطلوب من الأمن هو التعامل بكفاءة وإرضاء الظهير الشعبى وعدم خذلانه.

الدكتور خالد الزعفرانى: قد نفاجأ جميعًا بأن اليوم ـ28 من نوفمبر لن يكون هناك أى حمل لشعارات رابعة والذى لن تجده موجودًا نهائيًا بل سيتم استبداله برفع المصحف، وأنه لن يلجأ ولو بنسبة كبيرة ولربما أكون مخطئًا أنه لن يلجأ إلى عنف، بل سيتحدث على الصوت الإسلامى وانتشاره.

باسل عادل: الثورة الإسلامية هى الرصاصة الأخير فى سلاح الإخوان، وهذا معناه أنه سيقاتل قتالاً شديدًا وسنواجه صعوبات فى هذا اليوم، لأنه لم يطلق هذا المصطلح مطلقًا من قبل، والمعنى الآخر لمعركة رفع المصاحف هو المعنى الأخير لنقطة الصراع الأخير والمعركة الأخيرة لأن الوصول إلى المصحف هو الارتكان الأخير إلى الركن الركين فى الإسلام، ورفع المصحف يرتبط بمن استغله لسفك الدماء بشكل كبير منذ قدم التاريخ.

- اليوم السابع: نتعامل مع فصيل يلجأ بين العنف والتفجيرات والجانب الآخر سياسة التعامل المزدوج كيف يتم تحقيقه؟ كيف نعمل على استقطاب الشباب المنتمى للتيار المتشدد؟ وما المطلوب من مؤسسات الدولة والمؤسسات المدنية لمواجهة العنف فكريًا وما المطلوب من الأحزاب السياسية؟


الدكتور خالد الزعفرانى: لابد من تحرك الأزهر فى هذا الاتجاه والتعامل معهم بالفكر لا بغير ذلك والاحتواء وتقريبهم من الاتجاه المطلوب فقط، حتى نصل بهذا التيار المتشدد عقليًا وعقائديًا إلى الديمقراطية المبنية على العقد الاجتماعى المبنى على الدستور الجديد، ولابد من تشجيع شباب الإخوان على المراجعات الفكرية واستقابطهم إلى الاتجاه المعتدل أو الإسلام الشعبى.

اليوم السابع: بنظرية ملء الفراغ، التيار المدنى بعد 30 يونيو لم يملأ ولو جزءًا من الفراغ العاجز والذى ما زال يتأرجح إلى الآن.. هل يعد أحد الاسباب لما وصلنا به إلى الآن؟

البرلمانى باسل عادل: لن تنجح أى تيارات سياسية قديمة أن تحرك التيارات الجديدة لعدم استيعاب الشارع لذلك، حيث لم يشارك مثلاً حزب الوفد فى ثورة 25 يناير ليجد ظهيرًا فى دعم مفهوم التغيير، وإذا تحدثنا عن العقبة الحقيقة فهى أن "العقبة فى اتجاه ديمقراطيات العالم العربى هى تيارات الإسلام السياسى"، فالمجتمع يظهر تدينه فى التصويت الانتخابى فقط، ولا يوجد هناك تدين نهائيًا فى الإسلام لأن الفكرة العقائدية والفكرة الأخيرة فى الحفاظ على الإسلام المعتدل، وإذا تحدثنا عن البديل فلابد أن تفتح الدولة التعددية والممارسة السياسية الصحيحة وبناء مشروع سليم ومد جسور الأمل لكل الأحزاب والحركات السياسية والانفتاح، وفتح طاقات سياسية جديدة وأن يشعر المواطن أن اختياره مؤثر وعدم بث إشارات سلبية، وخير مثال على ذلك الأزمة التى لاحظناها جليًا فى وجود الشباب أمام اللجان الانتخابية، سواء فى الدستور أو فى الانتخابات الرئاسية، بما يعنى عزوفًا عن الممارسة السياسية، فلا بد من وجود تيار سياسى قوى لمواجهة وجود تيار الإسلام السياسى، ولابد للدولة من احتضان الأحزاب.

- اليوم السابع: انعكاس الأحداث اليوم 28 نوفمبر على الأيام التالية يقودنا للحديث عن يوم 29 نوفمبر والحكم فى قضية القرن من الناحية الأمنية كيف سيتم التعامل ومن ناحية الإسلام السياسى هل تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال الحكم أيًا كان النطق به لصالحها فى اندلاع المزيد من العنف؟ ومن ناحية التيارات المدنية ما توقعاتكم فى الشارع السياسى؟

البرلمانى باسل عادل: من الصعب تحكيم القضاء فى كل خلافتنا مع النظام السياسى السابق، ولا بد من احترام أحكام القضاء أيًا كانت، وإلا كنا لجانًا لمحاكم ثورية مثل فرنسا وغيرها من الدول، والزمن تجاوز ذلك ولا يجوز عودة الأوطان إلى الخلف، ومن سيعترض على الحكم لن تجده سوى مجموعات سياسية غير مؤثرة فى الشارع هى التى ستتشدق بالحكم، ولا بد من الإيمان بالتغيير.

الدكتور خالد الزعفرانى: بلا شك الموجة التى سيتسغلها الإخوان هى يوم 29 فى طرح أنفسهم أنهم تعرضوا للظلم، فضلاً عن الترويج لمفهوم عودة الحزب الوطنى والنظام السابق وغيرها من اختلاقات الإخوان كوسيلة للحشد اليوم، وبالتالى سيحدث مزيد من العنف.

العقيد خالد عكاشة: أيا كانت نتائج اليوم 28 نوفمبر سيسعى لفرض سيطرة وسيادة القانون اليوم والأيام التالية له، وإن كان هناك أحداث فإنها ستكون مفتعلة فقط من جماعة وعناصر الإخوان الإرهابية، ولا داعى للقلق فهناك تحركات أمنية ومعلومات مسبقة لتحركات، فضلاً على أن هناك نقلة نوعية فى التعامل الأمنى عقب حادث كرم القواديس، وهناك ضربات استباقية نجحت فيها الجهات الأمنية فى ضبط وإحباط مخططات كثيرة للإرهاب.

ندوة اليوم السابع مصر بين مفترق طرق الثورة المسلحة وانتصار هيبة الدولة
ندوة اليوم السابع مصر بين مفترق طرق الثورة المسلحة وانتصار هيبة الدولة

	الأستاذ عادل السنهورى رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع أثناء الندوة
الأستاذ عادل السنهورى رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع أثناء الندوة

	اليوم السابع تستعرض عددا من المحاور الخاصة بندوة اليوم
اليوم السابع تستعرض عددا من المحاور الخاصة بندوة اليوم

	اليوم السابع وسؤال حول كيفية التعامل الأمنى مع مظاهرات 28 نوفمبر
اليوم السابع وسؤال حول كيفية التعامل الأمنى مع مظاهرات 28 نوفمبر

أمين صالح نائب رئيس القسم السياسى يناقش محاور الندوة
أمين صالح نائب رئيس القسم السياسى يناقش محاور الندوة

	الضيوف يدونون عددا من من الملاحظات الخاصة بالندوة
الضيوف يدونون عددا من من الملاحظات الخاصة بالندوة

	ضيوف الندوة: فرض هيبة الدولة وإظهار تعامل قوى مع المظاهرات
ضيوف الندوة: فرض هيبة الدولة وإظهار تعامل قوى مع المظاهرات

	باسل عادلالثورة الإسلامية هى الرصاصة الأخيرة فى سلاح الإخوان
باسل عادلالثورة الإسلامية هى الرصاصة الأخيرة فى سلاح الإخوان

خالد الزعفرانى سيستبدلون شعار رابعة برفع المصاحف يوم 28 نوفمبر
خالد الزعفرانى سيستبدلون شعار رابعة برفع المصاحف يوم 28 نوفمبر

	العقيد خالد عكاشة الأمن على دراية بسيناريو مشابه لجمعة 28 يناير
العقيد خالد عكاشة الأمن على دراية بسيناريو مشابه لجمعة 28 يناير

	ضيوف الندوة يستمعون لأسئلة محررى اليوم السابع
ضيوف الندوة يستمعون لأسئلة محررى اليوم السابع

	العقيد خالد عكاشة قوات الأمن تسعى للتعامل بكفاءة عالية مع تظاهرات 28 نوفمبر
العقيد خالد عكاشة قوات الأمن تسعى للتعامل بكفاءة عالية مع تظاهرات 28 نوفمبر

العقيد خالد عكاشة يتحدث مع عبد الرحمن مشرف المحرر بالقسم القضائى
العقيد خالد عكاشة يتحدث مع عبد الرحمن مشرف المحرر بالقسم القضائى

خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع يتحدث مع باسل عادل وضيوف الندوة
خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع يتحدث مع باسل عادل وضيوف الندوة

خالد الزعفرانى يشرح استغلال الجماعة الإرهابية لمظاهرات 28 نوفمبر
خالد الزعفرانى يشرح استغلال الجماعة الإرهابية لمظاهرات 28 نوفمبر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يحي سالم

اللهم احمي مصر من كل سوء

اللهم عجل بنهايه الاخوان اليوم يارب العالمين ,,,

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة