قال أطباء فى ألمانيا، إن مصابا بالإيبولا تعافى بعدما عالجوه بدواء تجريبى مخصص فى الأساس لعلاج مشاكل الأوعية الدموية ومرضى القلب.
وأضاف الأطباء فى مستشفى جامعة فرانكفورت يوم الأربعاء، أن المريض الذى نقل إلى فرانكفورت بعد مخالطة ضحايا فيروس الإيبولا فى سيراليون تعافى، بعدما تلقى دواء يسمى إف.إكس06 طوره علماء بمستشفى فيينا العام فى النمسا.
وقال مسعفون للصحفيين فى مؤتمر صحفى، إن المريض الذى تعرض جهازه المناعى للضعف بسبب الفيروس لا يزال فى المستشفى، وأنه سيبقى فى فرانكفورت بعض الوقت إلى أن يستعيد عافيته.
وأوضح الأطباء، أن نجاحهم فى علاج هذا المريض يشير إلى أن دواء "إف.إكس 06"، ربما يكون علاجا محتملا للإيبولا، لكن العلماء النمساويين الذين طوروا الدواء قالوا فى بيان على موقعهم الإلكترونى إن مريضا آخر بالإيبولا تلقى نفس الدواء فى لايبزيج توفى "بسبب نزف عام شديد".
وعلى الرغم من ذلك قالوا "هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن الدواء له تأثير مفيد كعلاج مساعد لمرضى الإيبولا".
وقال مستشفى فرانكفورت، إنه بدلا من مهاجمة الفيروس يركز الدواء على تخفيف الأضرار التى لحقت بأجهزة الجسم بسبب الفيروس الفتاك الذى أودى بحياة ما يقرب من خمسة آلاف شخص فى أكبر تفش للمرض فى التاريخ معظمهم فى غينيا وليبيريا وسيراليون.
