تعد العلاقة الحميمة من أساسيات الحياة الزوجية السعيدة، إلا أن الكثير من المرضى بالقلب وأزواجهم يعانون من التوتر الزائد خاصة بعد استئناف النشاط الجنسى عقب جراحة القلب، كما يوضح الدكتور أحمد السواح أخصائى أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب أن كمية الطاقة التى تحتاج إليها لأداء الجماع مع الزوج أو الزوجة يمثل طاقة الصعود حوالى اثنين من الطوابق أو المشى نحو 1 كم بوتيرة سريعة.
ويوضح "السواح" أنه عقب جراحات القلب المفتوح عليك أن تراعى أن التعرض للتعب أو الضيق يتطلب منك الانتظار وقت للنقاهة قبل استئناف النشاط الجنسى خلال الأسابيع الستة إلى الثمانية الأولى، مع ضرورة استخدام الأوضاع الجنسية التى تقلل أو تزيل حتى لا تتعرض لمشاكل صحية من جراء الضغط أو الوزن على الصدر أو الشد على الذراعين، لذا فالتحدث مباشرة مع شريك حياتك عن كل ما تعانى منه من مشاكل نفسية وعصبية يقيك من مشاكل كثيرة قد تقع بها من جراء مشاكلك القلبية، فالعلاقة الزوجية لها جانب جسدى وعاطفى ولذلك عليك التحدث بصراحة مع شريك حياتك.
الجدير بالذكر أن بعض الأدوية قد تتداخل مع الإثارة الجنسية أو الأداء وعليك أن تناقش أى صعوبات مع طبيبك خاصة عند تناول المنشطات الجنسية، وذلك لأنه قد يكون لها مضاعفات خطيرة إذا تم تناولها مع بعض أدويه القلب وقد تسبب هبوطا حادا علما بأنه لا يوجد أى موانع من استخدامها ولكن بضوابط يحددها الطبيب المعالج.
د. أحمد السواح أخصائى أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب
كتبت أسماء عبد العزيز
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة