أخصائى نفسى: الطفل المقيم مع أحد الوالدين شديد الحساسية وسهل التأثر

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 02:24 ص
أخصائى نفسى: الطفل المقيم مع أحد الوالدين شديد الحساسية وسهل التأثر طفل - أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انفصال الوالدين مشكلة كبيرة لا يتحمل تبعاتها ونتائجها سوى الأطفال، هكذا أكد الدكتور محمد شعبان الأخصائى النفسى أن الطفل قد يمر بموقف شديد الحساسية، عندما ينفصل والداه ويتقرر انتقاله للإقامة مع أحد الوالدين، هذه الخطوة مهمة يجب على الأب والأم أن يكونا حذرين للغاية ومنتبهين لكل تغيرات الطفل النفسية المتوقعة.

وتابع "فى أغلب الحالات يعانى الطفل من تشوهات وشرخ كبير فى بنائه النفسى، حيث يشعرون بنوع من النقص والحرمان النفسى لغياب أحد الطرفين، ويبدأ تدريجيا فى الملل من السؤال الذى يدور فى مخيلته "أين بابا" أو "أين ماما"، ويصبح أقل مبالاة بالوضع المؤلم الذى يعيشه، لذا تجد هذه النوعيات من الأطفال يعيشون فى حالة مزمنة من اللامبالاة، والتوتر الدائم، والشعور بالحنق والغضب والمشاعر السلبية على الدوام".

واسترسل شعبان مؤكدا على إصابة هذا الطفل إذا لم يتم التعامل معه بشكل سوى من الأبوين، باضطرابات نفسية حتمية، والتى تجعله غير سوى على المستوى النفسى والسلوكى والاجتماعى، منها الشعور الدائم بانعدام الأمان والشعور بالدفء، والتغير النفسى السريع، وتوقع الأذى من الغير، والشعور الدائم بحالة من الحزن والاضطهاد حتى فى لحظات انتصاره".

ولذلك ينصح الأخصائى النفسى، بضرورة أن يتم التعامل مع هؤلاء الفئة من الأطفال بنوع من الحرص والاهتمام الخاص، وضرورة مراعاة التأهيل النفسى لهم من خلال المتابعة والاهتمام والرقابة، والتعويض النفسى والعاطفى، ومراعاته سلوكيا وعاطفيا من خلال الزيارة الدائمة من قبل الطرف غير المتواجد، سواء الأب أو الأم، ومحاولة التجمع على الدوام فى وجود الأبوين معا حتى يشعر ببعض الأمان، ويجب متابعته نفسيا وسلوكيا من كلا الطرفين على الدوام حتى نحافظ على البناء النفسى له قدر المستطاع.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة