سياسيون يطالبون الرئيس بإبراز 6 قضايا بالأمم المتحدة.. رفض التبعية للغرب.. والتحذير من الإرهاب.. وتأكيد استمرار خارطة المستقبل.. والتوعية بمشكلة الفقر.. ودعوة العالم للاستثمار بمصر.. ودعم قضية فلسطين

طالب عدد من السياسيين، الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، أن تتضمن كلمته أمام الأمم المتحدة، دعوة العالم للاستثمار فى مصر، والتنبيه لخطر الإرهاب العالمى، ودعم القاهرة فى جهودها المحلية لمحاربة التطرف، فيما أكد آخرون أن الرئيس سيهتم فى خطابه بتوضيح خطر الإرهاب العالمى ودور مصر فى القضايا الإقليمية.

وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، المتحدث باسم ائتلاف الجبهة المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يجب أن تتضمن كلمته أمام الأمم المتحدة الشهر الجارى، تأكيده على ثوابت مصر فى سياستها الخارجية، وفق العهد الجديد الذى يرفض التبعية والتدخل فى قرارته الداخلية.

وأضاف "بكرى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يتمنى من الرئيس أن يوجه انتقادات واضحة للقوى التى دعمت الإرهاب، وحاربت الشرعية الشعبية، وسعت إلى التآمر على الدول المستقلة ذات السيادة.

وأوضح الكاتب الصحفى، أن الرئيس يجب أن ينتبه إلى الدول التى تمارس المعايير المزدوجة فى التعامل مع التطرف، وأن يطالب الغرب بالكف عن محاولة تكرار حرب بوش، تحت مسمى الحرب على الإرهاب، ويحذر أن تكون هناك حرب على سوريا.

وأشار "بكرى"، إلى أنه يتمنى أن ينبه السيسى العالم لمشكلة الفقر فى الدول العربية والأفريقية، وأن يدعو لاستمثار فى مصر، قائلا: "أدرك أن الرئيس السيسى سيرفع اسم مصر عاليا، وسيصغى العالم له وستتجه الأنظار لرؤيته، وستكون كلمته الأهم فى الاجتماع".

من جهته، قال ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الأمم المتحدة يجب أن تتضمن عدة نقاط أساسية، منها التأكيد على أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية، خرج بها الشعب ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح "حسان"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن السيسى يجب أن يؤكد دعمه الكامل لخارطة المستقبل، والتى نفذ منها الدستور وانتخابات الرئاسة.

وأشار رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، إلى أن الرئيس مطالب بتوضيح أمام العالم أن مصر تحارب الإرهاب، وترحب بالاستثمار الخارجى.

فيما طالب الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، باستحضار الخطاب الناصرى بثوب جديد فى كلمته أمام الأمم المتحدة الشهر الجارى.

وقال "زهران"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الفرصة كبيرة جداً لأن يشرح السيسى رؤيته أمام زعماء العالم، كون مصر إحدى الدول الخمسين المؤسسة للأمم المتحدة.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن السيسى يجب أن يشرح قيمه السلام العالمى، والحرب ضد الارهاب بمعيار واحد، ومنها محاربة إسرائيل التى تمثل الإرهاب الحقيقى فى الشرق الأوسط.

وأضاف "زهران"، أن الرئيس يجب أن يهتم بإبراز القضية الفلسطينية، ودعم مبادئ العدالة الاجتماعية، والديون المتراكمة على الدول الفقيرة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إلى أن العالم بأسره ينتظر كلمة الرئيس السيسى، ويحللها بمعيار دقيق، لذلك يجب أن يكون واضحاً فيها ويبعد عن التأويلات العالمية.

فى حين قال الدكتور حازم حسنى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن خطاب الرئيس سيركز على قضايا الإرهاب، وموقف مصر ضد التنظيمات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف "حسنى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى سيتطرق لموقف الدولة والشعب من ثورة 30 يونيو، على نسق كلمته فى القمة الأفريقية الأخيرة.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن السيسى ربما يشير إلى الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها مصر، ومشاركة الشعب فى بناء المجتمع الجديد.

من جهتها دعت اللجنة الإعلامية بالجبهة المصرية، جميع المصريين والعرب فى الولايات المتحدة الأمريكية للاحتشاد أمام مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، دعماً للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال إلقاء كلمته أمام اجتماع الأمم المتحدة.

وطالبت اللجنة الإعلامية، فى بيان صحفى، المحتشدين بضرورة رفع الشعارات المؤيدة للسيسى وللقضايا العربية.

وأكدت اللجنة الإعلامية بالجبهة، أن أهمية الاحتشاد تأتى فى وقت تعد فيه جماعة الإخوان الإرهابية لارتكاب ممارسات معادية للمصريين والعرب، بما يؤكد استمرار سياستها العدائية للرئيس ولمصر وللعرب، اللذين يناضلون من أجل قضاياهم التى تنادى باستقلالية الأوطان العربية من التبعية للأمريكان والقوى الأجنبية، والتصدى لإرادة الشعوب فى بناء دولهم لمواجهة أخطر مؤامرات الإخوان لإثارة الفتن والنعرات العرقية والطائفية، وإلحاق العالم العربى بعجلة التبعية الأمريكية والقوى الأجنبية.

وحذرت لجنة الإعلام، من ممارسات الإخوان المستفزة ضد شعوب المنطقة، وأن يرتقى العرب الشرفاء على مستوى المسئولية والاحتشاد كى يرتفع صوت العرب الشرفاء ضد الإرهابيين، اللذين لا يشعرون بالوطنية ولا العروبة ولا يؤمنون بالأوطان ولا يشعرون بالانتماء إلى بلدهم وترابهم الوطنى، على حد وصف البيان.



أخبار متعلقة..

"تمرد": سننظم تحركا شعبيا بالتوازى مع خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة