"أردوغان" يساوم بورقة الإخوان.. "الحياة اللندنية": يستغل الجماعة لإقناع الغرب أنه الوحيد المؤثر عليها.. ومسئول تركى: كانت هناك نية لتصالح أنقرة وقطر سوياً مع دول الخليج وفوجئنا بالدوحة تطرد القيادات

السبت، 20 سبتمبر 2014 02:21 م
"أردوغان" يساوم بورقة الإخوان.. "الحياة اللندنية": يستغل الجماعة لإقناع الغرب أنه الوحيد المؤثر عليها.. ومسئول تركى: كانت هناك نية لتصالح أنقرة وقطر سوياً مع دول الخليج وفوجئنا بالدوحة تطرد القيادات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية، السبت، أن فتح تركيا الباب للجوء قيادات تنظيم «الإخوان» التى طردت من قطر، يتجاوز الثمن الذى كانت تفكر أنقرة بدفعه والقبول به مقابل دعمها السياسى لتنظيم الإخوان.

وأشار تقرير للصحيفة، فى عددها الصادر اليوم، إلى أن "الارتباك والتردد بدا واضحاً من خلال تصريحات أردوغان للصحفيين خلال عودته من زيارته من قطر التى فشل خلالها فى ثنى الدوحة عن قرار طرد تلك القيادات"، إذ من بين أهم الجمل التى قالها أردوغان أنه «يجب ألا يعكس لجوء بعض تلك القيادات لتركيا صورة أن تركيا تدعم تنظيم الإخوان ككيان سياسى من أجل العمل خارج مصر» وأن «علينا أن نبحث فى الأسماء التى ستطلب اللجوء بحيث لا نقع فى أزمة قانونية وسنقبل الأسماء التى لن تُدخلنا فى سجال قانونى دولى».

كما لفت الانتباه تصريح أردوغان فى الطائرة أيضاً بـ«أن الدولة التركية تتعامل مع الجهة الحاكمة فى مصر مهما كانت هذه الجهة» كأول وأهم إشارة ربما لوجود رغبه فى إصلاح العلاقات المتوترة.

فى هذا الإطار يقول مسئول تركى فضل عدم كشف اسمه «تنسيقنا مع قطر كان مستمرة حول الموقف من الإخوان ولم نتوقع حصول المصالحة الخليجية بهذه السرعة، وكانت النية أن تكون المصالحة جامعة بحيث تتصالح قطر وتركيا مع دول الخليج، لكننا فوجئنا بما حدث وفوجئنا أكثر بقرار الدوحة طرد الإخوان، فكان لا بد من زيارة أردوغان للدوحة لفهم ما حصل والتأكيد على ضرورة عدم الظهور فى صورة من تخلى عن حليفه الإخوانى".

تصريحات أردوغان وهذه الخلفية السياسية تشير إلى أن تركيا وجدت نفسها فى موقف «تسلل» وفق مصطلحات كرة القدم بعد المصالحة الخليجية، وهى الآن بين نارين، بين الرغبة فى عدم التخلى عن ورقة الإخوان، آخر ورقة بقيت لها للتأثير فى الشرق الأوسط، وبين رغبتها فى ركوب قطار المصالحات وعدم دفع فاتورة باهظة للاحتفاظ بورقة «الإخوان»، فتركيا فى النهاية عضو فى حلف الأطلسى.

واختتم التقرير: يبدو أن انتقال قيادات «إخوانية» إلى إسطنبول يسبب حرجاً كبيراً لأنقرة، أو على الأقل فيها من الاضطرارية ما يغلب على البطولة، مع بقاء «الإخوان» ورقة مساومة سياسية فى مفاوضات المصالحات المنتظرة أو المرجوة مع دول الإقليم، وحجة للعب دور مع الغرب فى الشرق الأوسط من خلال الزعم بأن تركيا باتت الدولة الوحيدة التى يمكنها التأثير فى «الإخوان» وإقناعهم بإجراء مراجعات أو مصالحات أو تغييرات.


موضوعات متعلقة:
نيويورك تايمز:أردوغان يهددنا بعد نشر تقرير عن تجنيد داعش عناصر تركية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

لبس فى الحيط يعنى؟

عدد الردود 0

بواسطة:

،،

يتربوا ف عزك يا اردو ،، ومن يتخذ الغراب دليلاً يمر به على جيف الكلاب

،،

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

الأخوان بلا كرامه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة