بوتفليقة : الشراكة بين الجزائر ومالى تساهم فى نجاح مفاوضات السلام

عبر الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الاثنين عن "اقتناعه" بان الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر ومالى ستساهم فى انجاح مفاوضات السلام بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة فى شمال البلاد.

وقال بوتفليقة فى رسالة موجهة الى نطيره المالى ابراهيم ابو بكر كيتا بمناسبة العيد الوطنى لبلاده "اظل مقتنعا تمام الاقتناع بان شراكتنا الإستراتيجية والتشاور الذى دأب عليه كلا بلدينا سيساهمان فى انجاح الحوار الشامل ما بين الماليين الجارى حاليا بالجزائر والذى سيتيح اطراد تعزيز السلم فى مالى وسائر المنطقة".

وبالنسبة للجزائر التى تلعب دور الوسيط فى الحوار بين التنظيمات المسلحة فى شمال مالى وحكومة باماكو فان الوضع فى مالى من اولويات اجهزة الامن.

وكان بوتفليقة ترأس الاحد إجتماعا حضره قادة الاجهزة الامنية ورئيس الوزراء حول الوضع الامنى على الحدود الجنوبية والشرقية للجزائر و"جهودها من أجل تحقيق السلم والاستقرار فى كل من مالى و ليبيا"، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية.

وكانت الجولة الثانية من الحوار بين حكومة باماكو والمجموعات المسلحة المالية انطلقت فى الجزائر فى الاول من سبتمبر الجارى بهدف التوصل الى سلام فى شمال مالى الذى لا يزال مضطربا على الرغم من تدخل عسكرى دولى لطرد الاسلاميين.

وكانت حكومة مالى وقعت فى يوليو مع ست مجموعات مسلحة فى العاصمة الجزائرية وثيقة حول "وقف الاعمال العدائية" و"خارطة طريق" ترمى الى "وضع اطار للمفاوضات السلمية بما يسمح بالتوصل الى حل شامل وتفاوضى".