يتعرض الكثير من الأشخاص المدخنين إلى الإصابة بحساسية الأنف المزمنة، التى من الممكن أن تتسبب فى حدوث عدد من المضاعفات التى تؤثر على صحة السمع، ومن الممكن أن تصل لضعف بالسمع المؤقت.
يقول الدكتور مصطفى عبد الحليم استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إن الأشخاص المدخنين أكثر عرضة للإصابة بحساسية الأنف المزمنة، التى من الممكن أن تتسبب فى الإصابة بتضخم غضاريف الأنف، مما ينتج عن ذلك الإصابة بانسداد جزئى بقناة استاتيوس، وتؤدى إلى الإصابة بضعف السمع المؤقت وعند العلاج تعود الأذن لطبيعتها.
ويوضح د. مصطفى أن حساسية الأنف المزمنة تكون نتيجة عن ضعف استقبال أجسام غريبة فى الخلايا السطحية لتجويف الأنف، ومن أعراض الحساسية الناتجة عن التدخين شخير أثناء النوم ووجود بلغم لزج بالحلق عند الاستيقاظ، وفى حالة الإصابة بالحساسية المزمنة الناتجة عن التدخين يتم التوقف عنه لتجنب الإصابة بتضخم الغضاريف أو حدوث مضاعفات أخرى.
يضيف استشارى الأنف والأذن والحنجرة، أن علاج الحساسية يكون من خلال علاج السبب المؤدى إلى الإصابة بها، سواء كان نتيجة عن التدخين أو غيره من الأسباب الأخرى كالتعرض لمواد تثير الأغشية المخاطية المبطنة للأنف، كبعض الروائح والأدوية المسببة للحساسية.
