وأوضح، أن مرض السكر يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للكبد الدهنى بجانب السمنة والفيروسات الكبدية واستخدام الأدوية بدون استشارة الطبيب، مثل الكورتيزون وحبوب منع الحمل وارتفاع معدل الدهون فى الدم.
وقال، إنه وجد أن مرضى السمنة والسكر الذين يعانون من الكبد الدهنى ينتشر معدل الإصابة بسرطان الكبد ثلاثة أضعاف مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من الكبد الدهنى، وكثيرًا من المرضى الذين يعانون من السكر يكون لديهم مقاومة فى عمل الأنسولين، مما يؤدى إلى تكسير الدهون وبالتالى التهاب الخلايا الكبدية، وتساهم إلى حد كبير فى الإصابة بسرطان الكبد، ويرجع ذلك إلى زيادة العناصر التى تؤدى إلى سرطان الكبد، مثل انترلوكين 6 و8 وزيادة هرمون اللبتن وانخفاض هرمون الادبو نكتن، مما يؤدى إلى التهاب خلايا الكبد.
وأشار إلى أنه بصفة عامة المرضى المصابين بفيروس سى والكبد الدهنى يعانون من ضعف الاستجابة للعلاج الخاص بالفيروس، وللتخلص من هذه الظاهرة يجب السير فى عدة محاور تتمثل فى معالجة الأسباب الرئيسية مثل السكر والسمنة والفيروسات، وأيضًا معالجة مقاومة الأنسولين بعلاجات حديثة مثل المت فورمين الجلوجوفاش والبايو جلوتازون ومضادات الأكسدة مثل فيتامين ه والسلينيم، ولابد من ممارسة الرياضة وإنقاص الوزن حتى نتخلص من الدهون الكبدية، فحتى الآن لا يوجد فى العالم دواء للتخلص من دهون الكبد.
وينصح بالابتعاد عن الوجبات السريعة والمواد الدهنية والمعلبات والمشروبات الغازية، بجانب ممارسة الرياضة والمتابعة الدورية لمرضى السكر، مشيرًا إلى ضرورة عمل وظائف كبد لمرضى السمنة والسكر بصفة دورية، ورسم قلب، لأنه قد يؤدى إلى الكبد الدهنى وتصلب الشرايين، موضحًا أن 50% من مرضى القلب والذين يتوفون بسبب تصلب الشرايين يعانون أيضًا من الكبد الدهنى، ولابد من إجراء فحص دورى لعدم الإصابة بالسرطان وتصلب الشرايين.
موضوعات متعلقة:
الوجبات السريعة تسبب السمنة والكبد الدهنى.. وسكر الفركتوز يؤثر على هرمون الشبع ويقلل إفرازه.. ويجعل الفرد يتناول كميات كبيرة من الطعام.. ومراكز بحثية بأمريكا تطالب بمراجعة أسلوب تناول الطعام بالمطاعم
