أنور مغيث: جائزة "جيرار دى كريمونا" تعكس تأثير "القومى للترجمة" فى العالم

الخميس، 27 أكتوبر 2016 05:01 م
أنور مغيث: جائزة "جيرار دى كريمونا" تعكس تأثير "القومى للترجمة" فى العالم الدكتور أنور مغيث لحظة استلام الجائزة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومى للترجمة، عن سعادته بحصول المركز على جائزة جيرار دى كريمونا، والتى أُعلنت نتائجها فى 30  سبتمبر الماضى، بالتزامن مع يوم الترجمة العالمى ،وكانت أمانه "جائزة جيرار دى كريمونا الدوليه للترجمة بضفتى البحر المتوسط"، قد أعلنت قرار لجنة التحكيم الصادر بعد اجتماع المداولة الذى عقد بتاريخ 9 سبتمبر 2016، حيث ذهبت جائزة جهود المؤسسة الى المركز القومى للترجمة بمصر.

وأوضح الدكتور أنور مغيث، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجائزة تشعره بنوع من الرضا والفخر، حيث أم المركز القومى للترجمة معرض لدى دول الغرب، كما تشكل الجائزة أيضا مسئولية كبيرة، وذلك سيظهر خلال الأيام المقبلة، من خلال عمل المركز، لافتا إلى أن تسلم الجائزة جاء وسط احتفالية حافلة بشباب المثقفين من مصر ودول العالم.

جدير بالذكر أن جائزة جيرار دى كريمونا العالمية، جائزة فخرية، حيث يتم منح الحاصلين عليها تمثالا وشهادة تقدير، أما حفل توزيع الجوائز فتم عقده  يوم 24 اكتوبر فى مالطة، فى إطار منتدى أوروبا والبحر المتوسط التى تنظمه مؤسسة (انا ليند) و التى أسستها "جامعة كاستيا-لامانتشا"، من خلال مدرسة المترجمين فى طليطلة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات عربية ومتوسطية عدة ،وهى جائزة دولية معنية بالترجمة عبر حوض المتوسط.

وتحمل الجائزة اسم جيرار دى كريمونا،(1114-1187)المترجم الايطالى لاهم الاعمال العربية  ،ويعد  دى كريمونا واحد من أهم علماء مدرسة طليطلة للمترجمين التى انعشت العلوم الأوروبية فى العصور الوسطى فى القرن الثانى عشر،عن طريق نقل المعرفة العربية واليونانية فى علوم الفلك والطب وغيرها من العلوم ،وترجم دي كريمونا أكثر من 70 كتابًا إلى اللغة اللاتينية، وتعتبر ترجماته هى من فتحت الباب للحضارة الأوروبية حيث ساهم ذلك فى تقدم أوروبا العصور الوسطى، وبفضل اعماله وجدت أوروبا مدخلا الى المعارف الواسعة التى كانت تقدمها بلاد الأندلس الاسلامية، والتى شكلت بذرة التقدم العلمى والتكنولوجى فى أوروبا.

فاز بالجائزة فى دورتها الأولى المترجم الكبير صالح علمانى، الذى نقل الى القارئ العربى أكثر من مئة كتاب عن الاسبانية،والى جانب علمانى منحت الجائزة للمترجمة الإسبانية من أصل مغربى مليكة مبارك، وكذلك "مدرسة بيروت للمترجمين" اللبنانية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة