من اليد لكرة القدم.. القانون هو الحل

أكيد المشهد الرائع للجماهير المصرية فى صالة استاد القاهرة، وهى اللاعب رقم واحد مع أبطال اليد، سيظل محل تقدير ثم تحليل.

نعم الجماهير عودتها أعادت البطولة، وأيضا دفعت بالكل «فرق العمل».. الاتحاد والدولة والأولمبية إلى الاهتمام بالنموذج العالمى، ومصر ليست أقل منه.. العالمى طبعًا.

• ياسادة.. فى كرة القدم.. حاجة غريبة فانلات وأحذية وترنجات وكور وعربيات نجوم ومدربون وفسح وملايين رواتب، كل ده معناه أنها بنت خالة العالمية مش كده ياناس.

لكن انظر حضرتك.. بدءًا من أرضية الملعب إلى طريقة دخول الجماهير إلى دورات مياه بعض الملاعب لحد ما توصل لشكل تذكرة المباراة وتصاريح الإعلام والجهات المصرح لها، ستجد العجب العجاب.

العجاب بعد العجب أن هذا معناه أننا نلعب كورة على الأقل هاوية خالص.

• ياسادة فى عالم الكرة.. فرحة اليد لأصحابها اتحاد اللعبة ومجلسه برئاسة دكتور خالد حمودة والجهاز الفنى وقائده دكتور مروان رجب، والفريق وقائده الأحمر، والبعثة ورئيسها كرام كردى، أعطت الكل درسًا مهما فى وجوب دخول القانون على الخط.

أما الوزير خالد عبدالعزيز.. اللى بالطبع بيعمل ليل نهار فهو الشريك المتضامن فى فرحة الفوز والوصول للأولمبياد وكأس العالم للعبة، فإن عليه العديد من الالتزامات تجاه ما يحدث فى الأوساط الكروية.

• ياسادة حول الوزير.. لابد أن تعملوا بنفس الطاقة التى يعمل بها الرجل وألا تدخلوا عليه مكتبه تشرحوا له أن الابتعاد عن هذا القرار الصارم وهذا الأمر الصادم، يجب تأجيله.
نعم البعض ممن حول الوزير وكل وزير من أجيال لا تواجه نجومية الكرة التى هى بالإكراه هذا هو لسان حالهم.

يقولون: «معاليك خلينا نشوف إيه هيعمل زيد.. وازاى هيتصرف عبيد؟».
الآن نطالب الوزير بالبحث فى كل مكان بالدولة.. لا أدرى.. البرلمان أو الحكومة أو حتى رئاسة الجمهورية لضرورة خروج قانونى الرياضة وشغب الملاعب للنور خلال من 2 إلى 3 أشهر على أكثر تقدير.

• ياسادة حول الوزير.. لا أمل فى عودة الكرة المصرية، بل تحويلها إلى صناعة إلا بهذا المنطق الذى طبق فى بطولة اليد!

معالى الوزير.. قدمت النسخة العالمية للرياضة المصرية، مشاركة مع اتحاد اليد الذى قال رئيسه فى ندوة «اليوم السابع» من اليوم الأول للاتحاد قررنا أن العلم هو منهج الاتحاد.. وأن التكنولوجيا والاحتراف هما جناحا التقدم».

أظن أن مواليد نفس البرج، وكانت هذه أمانيك يوم توليت إدارة بطولة أمم أفريقيا 2006 للكرة المجنونة.
• ياسادة.. تعالوا نذكر الوزير عبد العزيز بأن التذاكر كانت «بالكود» مش بس كده تم بيع التذاكر بطريقة «أونلاين» الحجز الإلكترونى.

ياه كمان كان هناك تفكير فى أن تشمل تذكرة دخول استاد القاهرة لتشجيع مصر حجز فى القطار.
حدث هذا مع عبدالعزيز فى عام 2006.

الآن هو مطالب بنفس التطبيق وسريعا، أما الاتحاد الجبلاوى.. فخلاص.. لابد من الانتظار إلى نفاذ أمر الله وذهاب هذا المجلس ومحدش يزعل منى.

• ياسادة فى المحروسة الجميلة.. تعالوا جميعا نطالب بحقوقنا ومعنا الوزير خالد عبدالعزيز بأن يرحل الفشلة والفسدة.

تعالوا نؤكد أن النسخة العالمية للإدارة الرياضية يمكن تطبيقها بكل بساطة ولا تحتاج وساطة على كرة القدم.. مش كده؟

مبروك لليد، ورسالتها وصلت إلى عموم المصريين، عدا اللى فى الجبلاية قالشين، وللوزير يالا بقى عقبال الكورة.. ها.. نقول.. ياااااااااااااارب.