علشان يتقبل مرضه.. نصائح للتعامل مع المرضى الميئوس من شفائهم

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 04:00 ص
علشان يتقبل مرضه.. نصائح للتعامل مع المرضى الميئوس من شفائهم مريض - أرشيفية
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد تمر عليك فترات صعبة وقاسية، تلك التى ترى فيها أحد أحباءك أو أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك يعانى من مرض مستعصٍ، وهؤلاء تكمن مشكلتهم فى كم الإحباط وحالة العجز النفسى التى يعانون منها لفترات طويلة، لذا يكون على عاتقك مهمة كبيرة كى تتمكن من تقديم المساعدة له فى تلك الأثناء.

الدكتور أمجد محمد العجرودى - استشارى الصحة النفسية، مدير المركز الأقليمى للصحة النفسية - أوضح أن مثل هذه الحالات عليك أن تتعامل معها بحذر وبتقديم مساعدة حقيقة لهذا الشخص، فهو فى أمسّ الحاجة لها، ولا يصح أبدا التشاؤم أو الحزن المبالغ فيه الذى ينتقل ويعود بالسلب عليه.

وأوضح الدكتور أمجد أن هذا المريض يمر بعدة مراحل نفسية منذ علمه بمرضه، أولها مرحلة "إنكار المرض"، وثانيها مرحلة "الغضب"، ثم مرحلة "الاكتئاب الشديد" الناتج عن الشعور بقرب الأجل أو انتهاء فرصه فى الحياة، وبعدها يتحول إلى مرحلة "المساومة"، وبعدها أهم وأفضل مرحلة وهى "التقبل" لمرضه، وفى تلك المراحل يسعى الطبيب والمرافقون للمريض لنقله سريعا لمرحلة التقبل.

لذا ينصح استشارى النفسية بضرورة الاستعانة بطبيب نفسى متخصص لهذا المريض، بجانب مساعدة الأحباء والمقربين ودعمهم النفسى، بحيث يقدم له بعض الدعم، وبجلسات علاجية متتالية ينقله من خلال بعض الخطوات لمرحلة تقبل مرضه، التى يشعر فيها بالرضا، ومن خلال بعض النصائح للمريض ومنها:

- الخوف لا داع له فقط استمتع بكل لحظة أنت تعيشها.
- ابتعد عن التفكير فى فكرة الفناء.. لأن بعد الموت حياة جديدة.
- عليك الرضا بقضاء الله عز وجل ودعوته على الدوام.
- يمكنك أن تبقى سعيدا بأحبائك حولك ومراعاتهم لك.
- عش سعيدا فى تلك اللحظات حتى تشعر بسعادة من حولك معك.
- تقبل مرضك أفضل من التذمر، فغضبك لن يغير الواقع ولكنه سوف يزيده سوءا.
- اهتم بفعل كل ما ترغب به بنوع من الحرية والانطلاق.
- اجمع كل أحبابك واترك لهم رسائل تذكرهم بك.

وعلى من يرافق المريض ضرورة التمتع بحس الدعابة والتعامل بشكل طبيعى معه، دون المبالغة فى الحزن أو الخوف أو تصدير التوتر له، كذلك البعد عن المبالغة فى إنكار المرض ونسيانه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة