كشف جلال الشويهدى، عضو مجلس النواب الليبى، عن زيارة مرتقبة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إلى مدينتى طبرق وطرابلس، وتعيين مبعوث جديد إلى ليبيا لمساعدة الشعب الليبى.
وقال عضو مجلس النواب الليبى، فى حوار لموقع الوسط الليبى، اليوم الأحد، إن اجتماعاته مؤخرًا مع فائز السراج وفتحى المجبرى وبعض أعضاء المجلس الرئاسى الليبى، كشفت ملامح تشكيل الحرس الرئاسى، مشيراً إلى أنه جسم عسكرى خاص بحماية الرئاسة، سواء حماية شخصية أو حماية معابر الدولة والمؤسسات، وعمله لا يتدخل مع الجهات الأمنية الأخرى من منتسبى الجيش والشرطة وبقيادة أحد الضباط بالتوافق على شخصه.
وأضاف "الشويهدى"، أن رئيس البرلمان الليبى المستشار عقيلة صالح طلب تعديل وثيقة الاتفاق السياسى، ما تسبب فى فشل لقاءات القاهرة، منوهًا إلى أن ثمة جولات أخرى تستضيفها مصر فى الإطار نفسه.
وأشار "الشويهدى" إلى أن دور مصر ليس بالهين؛ لأنها دولة جارة، وترتبط بليبيا تاريخياً، سواء علاقات الجوار أو المصاهرة، وما يؤثر على ليبيا له مردود على مصر مباشرة والعكس، لذلك لم تترك القاهرة الملف الليبى منذ البداية، وحاولت أن تعمل على تقريب وجهات النظر، على حد قوله.
وأوضح عضو مجلس النواب الليبى، أن مبادرة يحملها نواب الليبيون المؤيدون للاتفاق السياسى تقتضى استبدال الوزراء الأربعة المستقلين بحكومة الوفاق بآخرين للتسوية، مؤكداً أن تأييده للاتفاق نابع من نص الاتفاق السياسى الذى يشدد على ضرورة وجود مؤسسة عسكرية موحدة فى ليبيا تعمل على محاربة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة