قالت منظمة الصحة العالمية “WHO” اليوم إن "فيروس نيباه" ، هو فيروس قاتل خبيث تحمله الخفافيش في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، باعتباره أحد الأمراض المعدية الناشئة التي قد تسبب أوبئة حادة في المستقبل القريب.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، تؤدي العدوى في البشر إلى مرض تنفسي وعصبي شديد مع ارتفاع خطر الوفاة، ومع عدم توفر علاج أو لقاح ، يجب أن تعتمد السيطرة على تفشي فيروس نيباه على فهم مفصل للعوامل التي قد تسهل انتقال العدوى بين البشر.
وفي هذا السياق، عمل باحثون من معهد باستور ومدرسة جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة ، مع زملائهم في المركز الدولي لبحوث الأمراض ومعهد بحوث الأمراض الوبائية وأبحاثها (IEDCR) ) ، والمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC الأمريكية) ، على دراسة انتقال فيروس نيباه خلال السنوات الـ 14 الأخيرة من تحقيقات تفشي المرض في "بنجلاديش" البلد الذي أبلغ عن أكبر عدد من الحالات.
وأظهرت الدراسة على وجه الخصوص أن حالات البالغين المصابين بأمراض تنفسية تنقل الفيروس إلى أفراد أكثر من الحالات الأخرى، وبالتالي قد تكون مستهدفة للتدخلات عندما يكون عزل جميع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس نيباه غير ممكن.
وفيروس نيباه (Nipah virus) هو فيروس نواة الخفافيش يحمله الخفافيش في جميع أنحاء جنوب وجنوب شرق آسيا، ويسبب الوفاة بمعدل أكثر من 70 ٪ مع عدم توفر علاج أو لقاحات ، وحددت منظمة الصحة العالمية فيروس Nipah على أنه مرض معدي ناشئ قد يتسبب في حدوث أوبئة كبيرة إذا تطور العامل الممرض ليصبح أكثر قابلية للانتقال، مما دفع المنظمة إلى تحديد أولوياتها ل البحث لمنع حالات الطوارئ الصحية في المستقبل.
