عصام شلتوت

تذكرتى.. من عذاب الطوابير إلى التكييف والدليفرى

السبت، 01 يونيو 2019 04:44 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل يومياً حركة تسليم حاجزى تذاكر مباريات كأس الأمم الأفريقية كان 2019 بمصر، تذاكر من خلال نظام أو سيستم "تذكرتى" الذى حل بديلا لكل أنواع التعامل على تذاكر المباريات منذ عرفت مصر اللعبة.

بل وأضاف للجماهير والشارع المصرى الكثير من مظاهر الرقى الذى تعمل كل الأجهزة ليصل للمواطن المصرى ليكون صاحب كل حق حصرى فى حسن التعامل والمعاملة بما يستحقه، إيمانا بأنه فى مصر الجديدة منذ 30 يونيو 2013 باتت حصناً منيعاً لهذا الشعب الطيب.

الشواهد كثيرة والمشاهد أكثر فهناك فى أماكن الحجز والاستلام تجد شباب مصر ينتظرونك فى هندام وزى يحترم الحالة مصر الجديدة، وباتت الأماكن مكيفة، والمهمة لراحة الحضور سواء المواطن أو ضيوف هذا البلد تحمل رفاهية هى حق للمتعامل مع نظام " تذكرتى".

ببساطة.. انتهت بغير رجعة سرادقات تسريب التذاكر، وليس البيع! نعم.. تسريب بل وبهدلة المواطن وكلها مشاهد مرفوضة من الدولة، حلتها أنظمة تذكرتى بأيد مصرية .

تذكرتى أيضا تعلن لك عزيزى المواطن أنك لن تتحمل مليما واحدا لحساب السوق السوداء، أو أى لون آخر.. جنبا إلى جنب مع حسن المعاملة وتقديم الخدمة بشكل عالمى وبنفس التفاصيل .

حين تذهب إلى أماكن الاستلام لن تجد أسوارا حديدية تفصلك عن الدخول، ولا هذا النموذج الكارركاتيرى للموظف الذى يجلس كأنه مضطرا للتعامل فى أجواء ساخنة وزحام خانق.

هى رؤية مصرية بإصرار أحترم المواطن، فمنذ استلام بطاقتك " EAN ID"  تجد كل السبل مهيئة لك، عكس ما كان يحدث فى بطولات ما قبل "2013".. ولعل قواعد اللعبة التنظيمية تغيرت تماماً حتى قبل سيستم "تذكرتى العالمى"، فكانت الجماهير تدخل وتخرج مأمنه وبتذاكرها، فى فى ظل مكافحة فاعله للسوق السوداء، لكنها لم تكن بشكل نموذجى حين أدارتها الأفراد للأندية.

تذكرتى و"FAN ID" عجلا بدخول الجمهور المصرى العالمية بنظام تم تطويره فى طرق الحجز الإلكترونى وضمانات الأسبقية التى لا تحتاج لشرح شفهى، فالجمهور متأكد تماما عبر " تذكرتى" أن حقه معه.

أيضا مع "الكان 2019" ومن خلال تذكرتى باتت الأماكن كلها مهيئة لك بشكل رائع، وكأنك ذاهب إلى الأوبرا، فلماذا؟ ببساطة طالبت الدولة أن يكون لجمهور مصر نفس الحقوق العالمية والضمانات، وأن يشعر وهو ذاهب لمباراة كرة قدم أنه فى الطريق الى دار للأوبرا.

ولهذا فإن الاستادات المصرية مهيئة هى الأخرى لتأكيد معان ما تحمله تذكرتى.. عزيزى القارئ انتهت إلى الأبد رحلات العناء إلى الملاعب.

نعم فأنت الآن مواطن بلادك خصتك بنفس النظام الدولى تذكرتى فى خيام مكيفة يوجد بها كل وسائل الخدمة، بالإضافة لخدمة توصيل التذاكر.

تذكرتى لمن لا يعرف وضعت وقت المواطن المصرى صاحب كل حق حصرى فى بهجة يستحقها فى صميم تصميم المشروع، لهذا فإن الدليفرى حاضر فى الميعاد لتصلك تذكرتك وتصلنى تذكرتى إلى العنوان المسجل دون عناء، فربما تحتاج للوت فى العمل أو لمزيد من الراحة .

"تذكرتى".. تحمل الكثير من العناوين للمواطن المصرى، دون أن يكون بينها ما يحملك أى عبئا يثقل حركتك، ببساطة الوسطاء وخطافو أرزاق الناس طردهم ولفظهم النظام، ولن تراهم مرة أخرى بعد .

"تذكرتى" شبابيك التذاكر وعزلة السيد الموظف الذى كان يتعامل بصيغة مانح الخير أيضا انتهت، لأن برنامج "تذكرتى" صفحة خدمة المواطن المصرى، قدمت معدلات تدريب لشباب مصرى تم اختيارهم طبقا لمعايير، اطمئنوا بأنفسهم لها، ورأينا شباباً يدخلون الاختبار، ويطيرون من الفرحة أن سيرتهم الذاتية وما لديهم من انطباق الشروط عليهم هو فقط شرف فوزهم بمكان فى خدمة المواطن المصرى.

"تذكرتى" لم تعد مجرد فكرة تم تنفيذها إنما باتت منهج حياة سيستمر مع كرة القدم المصرية، وستكون ملاعبنا نسخة عالمية حقيقية يستحقها المواطن المصرى.. أرسل عنوانك فى "مصر الجديدة" من عام 2013 يصلك أفخر وأكثر نظام يحترم المصريين مع تذكرتى حقيقة أنت فى مصر الجديدة.. مبروووووك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة