مجلس الشورى السعودى يرفض تقرير واشنطن عن قضية "خاشقجي"

الثلاثاء، 02 مارس 2021 11:40 ص
مجلس الشورى السعودى يرفض تقرير واشنطن عن قضية "خاشقجي" مجلس الشورى السعودى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مجلس الشورى السعودى، رفضه واستنكاره الشديدين، لما ورد في التقرير الأمريكي حول قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي.

 

وأكد المجلس في بيان له خلال جلسته العادية العشرين من السنة الأولى للدورة الثامنة، التي عقدت اليوم، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ، رفضه ما تضمنه التقرير من استنتاجات مسيئة ومعلومات غير صحيحة عن قيادة المملكة، لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال.

 

وأكد المجلس في بيانه، أن المملكة قد أدانت في حينه هذه الجريمة البشعة، واتخذت بشأنها الإجراءات اللازمة.

 

وإذ يدين مجلس الشورى كل أشكال التجاوز على حقوق الأفراد والكيانات، فإنه يرفض رفضًا قاطعًا المساس بسيادة الدول وحقوقها، واستغلال القضايا وتوظيفها توظيفًا سياسيًا.

 

ويؤكد مجلس الشورى أن العلاقات بين الدول يجب أن تكون مبينة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية أو الإساءة إلى مؤسسات الدولة وسلامة إجراءتها وهو ما لا ينسجم مع طبيعة هذه العلاقات.

 

ويؤكد المجلس أن المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تسير على نهج قويم يرتكز على مبادئ تحافظ على قيمة الإنسان وكرامته.

 

وأكد أن المملكة تواصل بذل الجهود على المستويات كافة إقليميًا ودوليًا لترسيخ مفاهيم العدل وحقوق الانسان والوسطية والاعتدال، وحماية البشرية ومكافحة التطرف والكراهية والإرهاب، والسعي لإحلال الاستقرار والسلام في العالم.

 

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتمتع بقضاء عادل ومستقل وأنظمة تراعي حقوق الإنسان وتكفل حمايته. ويؤيد المجلس بشكل تام ما صدر عن وزارة الخارجية حول ما ورد في التقرير الذي زود الكونغرس الأمريكي به، وتأييده التام لما تتخذه المملكة من إجراءات تحفظ حقوقها ومكتسباتها.

 

ويؤكد مجلس الشورى أن المملكة في ظل قيادتها الرشيدة مستمرة في طريق الإصلاح والتقدم وتحقيق رؤيتها الطموحة 2030 والتي يقودها ولي العهد، للوصول إلى مراتب متقدمة بين دول العالم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة