الأشخاص الذين يسهرون حتى وقت متأخر من الليل، ويحصلون على لقب "بومة الليل" هم أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض، حيث من المرجح أن يتخطوا وجبة الإفطار ويتناولوا المزيد من الطعام في وقت لاحق من اليوم، كما أن لديهم احتمالية أكبر للإصابة بدهون البطن، ما قد يؤدي أيضًا إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن "السهر طوال الليل" يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 19٪، وفقًا لما نشره موقع "hindustantimes".
5 أسباب تجعل الأشخاص الذين يقضون الليل يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمرض السكري
1. اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية
تتمتع أجسامنا بإيقاع يومي طبيعي ينظم العمليات الفسيولوجية المختلفة، بما في ذلك استقلاب الجلوكوز، ولكن السهر طوال الليل يؤدى إلى أنماط نوم غير منتظمة، مما قد يعطل هذا الإيقاع ويؤثر سلبًا على التحكم في نسبة السكر في الدم.
2. نوعية نوم سيئة
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يقضون الليل من سوء نوعية النوم، ما يؤدي إلى الحرمان من النوم، مما يتسبب في مقاومة الأنسولين، وهي سمة مميزة لمرض السكري من النوع 2.
3. العادات الغذائية غير الصحية
يعد تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل عادة شائعة بين الأشخاص الذين يحبون السهر، وغالبًا ما تحتوي هذه الوجبات على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية، يمكن أن تساهم الخيارات الغذائية السيئة باستمرار في زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
4. النشاط البدني المحدود
قد يواجه الأشخاص الذين يقضون الليل صعوبة في إيجاد الوقت لممارسة التمارين الرياضية بانتظام بسبب جداولهم في وقت متأخر من الليل، الخمول البدني هو عامل خطر معروف لمرض السكري من النوع 2.
5. التوتر والصحة النفسية
يمكن أن تؤدي أنماط النوم غير المنتظمة والاضطراب الاجتماعي إلى زيادة مستويات التوتر والتأثير على الصحة العقلية، يرتبط التوتر المزمن ومشاكل الصحة العقلية بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
