"الجالس فوق الشاروبيم اليوم ظهر في أورشليم".. الكنيسة تحتفل بأحد السعف غدا الأحد.. فرق الكشافة تعاون الشرطة فى تأمين الاحتفال ودخول المصلين.. انتشار باعة الورد والسعف والجريد الأخضر.. ولا وجود لحجز مبكر

السبت، 27 أبريل 2024 10:00 ص
"الجالس فوق الشاروبيم اليوم ظهر في أورشليم".. الكنيسة تحتفل بأحد السعف غدا الأحد.. فرق الكشافة تعاون الشرطة فى تأمين الاحتفال ودخول المصلين.. انتشار باعة الورد والسعف والجريد الأخضر.. ولا وجود لحجز مبكر أحد السعف
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببداية أسبوع الآلام هذا العام يوم 28 أبريل الجارى، ويبدأ بأحد السعف، ويعتبر بداية الأسبوع وهو الأسبوع الأخيرفى الصوم الكبير الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.

أحد الشعانين

ويبدأ أسبوع الآلام بأحد الزعف أو أحد الشعانين، وتتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، فى هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون فى هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلى أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفى ذكرى الاحتفال به.

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أحد السعف يوم الأحد المقبل، حيث تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببداية أسبوع الآلام، هذا العام وسط أجواء تسودها الروحانيات بشكل كبير، ويشهد مشاركة واسعة من المصلين فى كل كنائس الجمهورية لأول مرة بأعداد كاملة، ويبدأ بأحد الشعانين، يوم 28 أبريل الجارى.

ويأتى أحد السعف قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير، من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بطريقة رمزية تذكارا لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم، لأن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بـ 6 أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها فى طريقة احتفاء به، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، فى ذكرى الاحتفال به، كما يرتل الكاهن ترانيم ظهور المسيح في أحد السعف "الجالس فوق الشاروبيم اليوم ظهر في أورشليم راكبا على جحش بمجد عظيم".

وتأتى كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهى الكلمة التى استخدمت فى الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهى الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح.

قداسات أحد السعف

وتكثف الشرطة من تواجدها أمام أبواب الكنيسة خلال قداسات أحد السعف، وتتوجد الخدمات الأمنية على أبواب الكنائس وتعاونها الكشافة الكنسية التى تتولى تأمين الكنيسة من الداخل والتأكد من هويات الزوار.

ويفترش باعة الورد والسعف والجريد الأخضر الأرصفة أمام باب الكنيسة، حيث تتزاحم عليهم الزوار الذين يشترون السعف إحياء لذكرى دخول المسيح مدينة أورشليم، واستقبال أهلها له بالجريد والسعف الأخضر وهم يهتفون بالعبرية "أوشعنا" التى تعنى "خلصنا"، انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء.

إجراءات الاحتفال
 

وحول إجراءات الاحتفال بأحد السعف هذا العام، قال الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر سابقا إن العام الجارى لا يوجد به حجز مبكر، والكنيسة سوف تستوعب كل الأعداد، مشيرا إلى أن الحجز والدعوات سوف تكون فى كاتدرائية السيدة مريم العذراء فى مدينة نصر لأن القداسات ستكون مذاعة ويحضر كبار الشخصيات العامة.

وقال الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر، إن الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك يمتنعون عن تناول الألبان واللحوم والأسماك والبيض، ويكون الطعام نباتى فقط.

وأوضح أن هناك أشخاصا يصومون صوم انقطاعى تماما عن الطعام والشراب من المساء الساعة 12 منتصف الليل حتى اليوم الثانى إلى وقت المساء، ويصل فى بعض الأحيان إلى عدد ساعات صوم رمضان فى بعض الأيام، ويرجع ذلك لطاقة الأشخاص، حيث يقدمون ذلك إلى المسيح على نية أولادهم أو على نية المرضى، وهناك أشخاصا يستخدمون المياه، ويرجع أيضا لمدى قدرتهم على التحمل ومدى استعدادهم وتحديد الهدف .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة