يعد فقدان السمع جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، ولكن بعض خيارات نمط الحياة يمكن أن تؤدي إلى تسريعه أو إبطائه، ويمكن أن يلعب أيضًا دورًا رئيسيا في صحتك العقلية، وفقًا لما نشره موقع helpguid يمكن أن يساهم ضعف السمع ومشاعر العزلة والعجز التي تصاحبه غالبًا في حدوث مشاكل الصحة العقلية مثل:
قلق
تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع يميلون إلى الشعور بمزيد من القلق، واكتئاب، الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
التدهور المعرفي والخرف
يمكن أن يؤدي فقدان السمع إلى تسريع التدهور المعرفي لدى كبار السن، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر.
ويكون فقدان السمع عامل خطر للإصابة بالذهان، وهي حالة يمكن أن تشمل أعراضًا مثل الهلوسة والأوهام، ومشاكل النوم.
يمكن أن يؤثر ضعف السمع على نوعية نومك، وهذا بدوره يعرضك لخطر الإصابة بحالات أخرى، تتراوح من الاكتئاب إلى ارتفاع ضغط الدم إلى مرض السكري.
خطوات لحماية سمعك
نظرًا لأنه جزء لا مفر منه من عملية الشيخوخة، لا يمكنك منع فقدان السمع المرتبط بالعمر بشكل كامل، ومع ذلك، يمكنك اتخاذ خطوات لحماية سمعك وتقليل الضرر الناجم عن الضوضاء والاستمتاع بسنوات من السمع الممتاز.
تتضمن هذه الخطوات ما يلي:
الخطوة 1: تحديد الأصوات الضارة
لحماية أذنيك عليك معرفة الأصوات التي تشكل خطورة، حيث يمكن للضوضاء التي تزيد على 85 ديسيبل أن تسبب ضررًا لأذنيك، ويعتمد مقدار الضرر على جهارة الصوت وكذلك المسافة إلى المصدر ومدة التعرض.
الخطوة 2: ارتداء الملحقات الواقية
عندما تعلم أنك ستتعرض لأصوات عالية، قم بارتداء سدادات الأذن أو غطاء للأذنين لحماية سمعك. يمكنك أيضًا إقران قطع معدات الحماية هذه معًا لزيادة الأمان.
الخطوة 3: الحد من التعرض
حدد مقدار الوقت الذي تقضيه في البيئات الصاخبة. على سبيل المثال، اخرج من مكان الحفل بين الحين والآخر لتستمتع ببعض الهدوء. إذا لم تتمكن من مغادرة المنطقة، حاول أن تضع مسافة بينك وبين مصدر الصوت.
الخطوة 4: ممارسة تقنيات الاسترخاء
يمكن أن يساهم فقدان السمع في القلق ، لكن العكس قد يكون صحيحًا أيضًا. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تسريع فقدان السمع المرتبط بالعمر، لذا فإن تعلم كيفية إدارة التوتر يمكن أن يفيد سمعك. حتى لو كنت تعاني بالفعل من فقدان السمع بشكل كبير، فقد تساعد تقنيات الاسترخاء في تقليل خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل القلق.
