أى مراقب لسلوك الاحتلال الإسرائيلى الحالى، يمكنه أن يرى بسهولة كيف أصيب الاحتلال بعصبية تدفعه للمزيد من التورط فى جرائم متنوعة تضاعف من حجم المأزق الإنسانى الذى تواجهه إسرائيل على مدى الشهور الماضية.
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، الاتفاق مع مصر على إدخال المساعدات الإغاثية لغزة عبر معبر كرم أبو سالم مؤقتا لحين تشغيل الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
نحن الآن فى الذكرى السادسة والسبعين لنكبة فلسطين، وهى الحدث الذى يمثل نكبة عربية تحتل مجالات عديدة ولعبت دورا وانعكست آثارها على كل توجهات السياسة والاقتصاد وتجارب الدول العربية
في ظل تعنت إسرائيلى الصارخ وغطرسة حكومة نتنياهو المتطرف، أعلنت مصر اعتزامها الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، الأمر الذى اعتبره الجميع رسالة قوية وخطوة حاسمة وتصعيد جديد لدعم الحق الفلسطينى.
ا ينقص العرب الآن أن تكون لديهم استراتيجية جامعة مبنية على وحدة الصف وقوة الذات وصدق الإيمان بالقضية الفلسطينية، فهل تنجح قمة المنامة في تفعيل هذه الاستراتيجية؟..
منذ اللحظات الأولى لبدء الحرب، حسمت مصر موقفها وسعت ولا تزال لوقف الحرب، من خلال مبادرات متعددة نجحت أولها فى التوصل إلى الهدنة الأولى والوحيدة، بينما قدمت مبادرات مختلفة.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى والوفد المرافق له الذي يضم السيد وائل زقوت وزير التخطيط..
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة الدولي، الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية، الذي يزور مصر اليوم
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة الدولي، الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية، الذي يزور
مكمن الخطر هو أنسنة القضيية الفلسطينية بل أنسنة حرب غزة، وهذا يتجلى في فعل وقول الولايات المتحدة، حيث نجدها تسمح لإسرائيل باستمرار العدوان، وتدعمها بالسلاح والمال، وفى نفس الوقت تريد أن تحول القضية إلى قضية إنسانية فحسب، فترسل بعض المساعدات الغذائية سواء عن طريق البحر أو الجو
شهدت الأيام الماضية تحركات وخطوات متعددة من الدولة المصرية باتجاه وقف العدوان على غزة، وإطلاق هدنة تسمح بمزيد من الوقت ومضاعفة المساعدات للقطاع وأيضا تمهيد الأجواء لسياقات تنهى هذا الواقع الصعب
منذ اندلاع الأزمة الراهنة في غزة والقيادة المصرية دائما ما تحذر من تفاقم الأوضاع، وتتحرك وسط حقل ألغام انطلاقاً من مسئوليتها التاريخية واعتبارات أمنها القومى لإنهاء الأزمة ومنع تمددها،
تحدث الشاعر الفلسطينى ناصر عطا الله، عن كتابه "حرية مؤقتة" والذى يرصد فيه رحلة كتاب فلسطينى من غزة غلى مصر، قائلا:"وجدت فى مصر كل شئ، وأول ما وجدته الدواء والعلاج لروحى
100 يوم من القتل والتجويع والتهجير والإبادة لشعب أعزل قُدر له أن يُدافع عن أرضه ووطنه بعد أن قررت قوة استعمارية الإتيان بكيان يخدم مخططات خبيثة ويعمل على مصالح قميئة، رافعة شعار احتلال التاريخ من أجل احتلال الأرض
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت اليوم بمدينة العقبة بالأردن.
يدخل 2024 وينتهى اليوم الـ 86 من بدء الحرب على غزة وما زالت تواصل إسرائيل عدوانا غاشما على سكان القطاع والمدن الفلسطينية..
لا يستطيع أحد أن يُزايد على موقف مصر وجهودها بشأن القضية الفلسطينية عبر عقود طويلة، ولا يستطيع أحد أن ينكر دور القاهرة المحورى وتوظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لخدمة الفلسطينيين عبر الأزمات والحروب السابقة التي شنت على غزة في الفترة الماضية.
تتواصل جهود مصر فى كل الاتجاهات لتثبيت الهدنة فى غزة ووقف العدوان، وهى جهود تتطلب تواصلا دقيقا مع أطراف متقاطعة ومتشابكة، وتسير القاهرة بدقة على خطوط متقاطعة سواء فى جانب الاحتلال.
في وقت الشدائد والظروف الصعبة دائما مصر هي الحاضرة والمؤثرة والمنقذة والسند والداعمة، فالمتتبع لما يحدث في حرب غزة منذ انطلاقها، وما حدث على وجه الخصوص من تهديد سريان الهدنة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في اليوم الثانى،
بالرغم من حجم عنف وإجرام قوات الاحتلال على غزة، فقد فشلت حكومة بنيامين نتنياهو فى تحقيق أهداف معلنة على رأسها تهجير الفلسطينيين، أو القضاء على المقاومة مثلما أعلن وزير الدفاع يوآف جالانت