"ممتاز دغمش"كلمة السر فى الأحداث الإرهابية بسيناء..الأمن رصد اتصالاته بأجهزة سيادية بدولة خليجية..والتنظيم الدولى لـ"المحظورة"يستعين بـ"أعراب"لتصفية الضباط والجنود مقابل تسعيرة محددة

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 10:36 م
"ممتاز دغمش"كلمة السر فى الأحداث الإرهابية بسيناء..الأمن رصد اتصالاته بأجهزة سيادية بدولة خليجية..والتنظيم الدولى لـ"المحظورة"يستعين بـ"أعراب"لتصفية الضباط والجنود مقابل تسعيرة محددة صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ اسم ممتاز دغمش مؤسس "جيش الإسلام" يتردد بقوة مؤخراً، خاصة بعدما كشفت التقارير الأمنية تورطه فى العديد من الوقائع الإجرامية خلال الأيام الأخيرة، تزامنا مع الأحداث الإرهابية التى تحدث بين الحين والآخر فى سيناء.

وكشفت التقارير الأمنية، عن أن هناك اتصالات، تم رصدها جرت بين "دغمش" وأجهزة سيادية، بإحدى الدول الخليجية، تناولت الأوضاع فى مصر، وما يحدث فى سيناء وسبل تدعيم جماعة الإخوان المحظورة بعد سقوطها وحبس الرئيس السابق محمد مرسى، ثم القبض على عدد كبير من قيادات المحظورة، أبرزهم المهندس خيرت الشاطر والدكتور رشاد بيومى، نائبا المرشد، والدكتور محمد سعد الكتنانى، رئيس حزب الحرية والعدالة وآخرون، ثم صدور قرار من القضاء بحظر الجماعة.

وقالت المصادر الأمنية إن "دغمش" هو كلمة السر فى الأحداث الإرهابية، التى تقع فى سيناء بين اللحظة والأخرى، كما كشفت المصادر عن أن معظم الأعمال الإجرامية التى وقعت مؤخراً فى سيناء، تبين من التحقيقات أن المحرضين على ارتكابها لا يحملون الجنسيات المصرية، وأن هناك مخططاً دولياً يقوده التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين"المحظورة"، وقيادات الجماعة بعاصمة الدولة الخليجية وغزة من أجل تنفيذ أعمال إرهابية بين الحين والآخر، وإرباك المنظومة الأمنية فى مصر.

كما كشف عن أن عمليات استهداف الشرطيين وقوات الأمن تتم عن طريق رصد خطواتهم، وتحركاتهم قبل تصفيتهم، وأن المحرضين على هذه الجرائم يتفقون مع بعض الأعراب لتنفيذ الجرائم مقابل "تسعيرة" معينة، حيث إن سعر قتل الضابط يختلف عن سعر المجند.

وأفادت التقارير الأمنية بأن "دغمش" الذى لا يتخطى عامه الأربعين بدأ يظهر على السطح، بعد انتفاضة الأقصى فى 2000، وتحالف مع حركة حماس ونفذ معها العديد من الأحداث، ثم أسس "جيش الإسلام"، وبعد ذلك اندلعت خلافات بين حماس و"دغمش" جعلت الاثنين ينفصلان، خاصة بعد اختطاف "دغمش" لصحفى ومساومته لأجهزة الأمن بالإفراج عن معتقلين مقابل إطلاق سراحه، ثم وقعت بعد ذلك اشتباكات مسلحة بين حركة "حماس" وعائلة "دغمش" سقط فيها 11 قتيلا من عائلة الأخير، ومن ثم استاءت العلاقة بين الاثنين، إلا أن "دغمش" لا يتوانى عن ارتكاب العديد من الجرائم فى مصر، والتحريض عليها، حيث إنه مطلوب فى قضية تفجيرات الزينون وحادث كنيسة القديسين فى مطلع 2011، كما أنه مطلوب لدى الجهات الأمنية المصرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة