آشتون فى كلمة تاريخية أمام مؤتمر "الإعمار": أدعو العالم لدعم غزة.. القطاع جزء من أراضى فلسطين المحتلة عام ١٩٦٧.. الاتحاد الأوروبى من أكبر الداعمين وأرسلنا 1.3 مليار يورو فى العشر سنوات الأخيرة

الأحد، 12 أكتوبر 2014 01:36 م
آشتون فى كلمة تاريخية أمام مؤتمر "الإعمار": أدعو العالم لدعم غزة.. القطاع جزء من أراضى فلسطين المحتلة عام ١٩٦٧.. الاتحاد الأوروبى من أكبر الداعمين وأرسلنا 1.3 مليار يورو فى العشر سنوات الأخيرة آشتون
كتب - يوسف أيوب - محمد الجالى- آمال رسلان- نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، إن قطاع غزة هو جزء من أراضى السلطة الوطنية المحتلة فى 1967 وسيكون جزءاً من دولة فلسطين المستقبلية، والحل السياسى هو الحل النهائى الذى يرغبه الجميع لحلحلة الوضع نهائياً فى غزة، وجهودنا من أجل غزة ستنجح فقط إذا ارتكزت على إطار واسع من دعم فلسطين ودفعنا لعملية السلام.

وأضافت "آشتون" خلال كلمتها فى مؤتمر إعمار غزة المنعقد بالقاهرة اليوم الأحد، أنه من المهم أن تبدأ السلطة الفلسطينية مباشرة مسئولياتها الحكومية فى غزة، فهذا مفتاح مهم لحل الأزمات وعلينا أن نشجعه، وأنا سعيدة لسماع أن آخر اجتماع لحكومة السلطة الفلسطينية أقيم فى غزة بسهولة، فتعاطى الأحزاب والقوى الفلسطينية الإيجابى مع ذلك هو خطوة إيجابية على الطريق الصحيح، ويجب استثمارها ودعمها.

وأشارت آشتون إلى النزاع الأخير حول غزة خلف دماراً ضخماً فى الاحتياجات البشرية لشعب قطاع غزة، والسلطة الفلسطينية عملت مع الأونروا وهيئات الأمم المتحدة الأخرى على خطة إنعاش مبكر، والاتحاد الأوروبى يستجيب فوراً لدعم الاحتياجات الأساسية فى مجالات البنية التحتية والكهرباء والصحة والإسكان بمبلغ 7 ملايين يورو، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية، التى بلغت فى 2014 قيمة 25.6 مليون يورو.

وأوضحت "آشتون" أن الموقف مازال متأزماً، داعية المجتمع الدولى لإمداد الفلسطينيين بالمساعدات والدعم بسخاء، قائلة "أناشد إسرائيل أيضاً لاستكمال مبادرتها الإيجابية والسماح بشكل كامل بدخول المساعدات والإمدادات الإنسانية".

وفيما يتعلق بالإطار والحالة السياسية الراهنة، قالت آشتون إنها متفائلة ببعض التطور على الصعيد الداخلى الفلسطينى، وكذلك الخطوات الإسرائيلية، والتدخل الحاسم من مصر فى الأزمة الأخيرة ومن خلال استضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة.

وتابعت "وكما قلت فى نيويورك، يجب أن يكون هذا المؤتمر هو الأخير لإعادة إعمار غزة، فلا يجب أن نعود للوضع السابق غير المستقر، بل نحتاج حلاً سياسياً نهائياً لما يجرى فى القطاع، فلقد زرت غزة عدة مرات ودائماً ما صدمت بالأوضاع الصعبة هناك، فأكثر من 1.5 مليون شخص لا يستطيعون البقاء فى منازلهم، وهناك رجال وسيدات وأطفال يستحقون العيش حياة عادية، وأن يسمح لهم بالسفر والانتقال والعناية الصحية، وأن يكونوا قادرين على إقامة اقتصاد متماسك".

وأضافت أن الاتحاد الأوروبى هو أكبر داعم للفلسطينيين، "ففى السنوات العشر الأخيرة أرسلنا 1.3 مليار يورو إلى غزة، وبعد حرب 2009 قدمنا 436 مليون يورو ثم 540 مليوناً، وندعم حالياً خطة الإنعاش المبكر، وكخطوة أولى قدمنا دعماً عاجلاً لوكالة الأونروا بمبلغ 7 ملايين يورو ثم زدناها بخمسة ملايين أخرى مخصصة لدعم برنامج لخلق فرص العمل يقدم على المدى القصير 16 ألف وظيفة لسكان غزة، كما بدأنا مشروعات بنحو 25 مليون يورو تضمن تطوير المهارات ودعم الأعمال الصغيرة".

وشددت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، على أن حل أزمة غزة ليس فى غزة وحدها، بل يتحقق فقط بمواصلة موثوقة لمفاوضات السلام التى تسمح بتحقيق حل نهائى سياسى للأزمة الحالية، والاتحاد الأوروبى يدعم ذلك بقوة، مضيفة "ورؤيتنا للحل مازالت تتمحور حول إقامة دولتين، الأولى دولة إسرائيل والثانية دولة محددة مستقلة ديمقراطية ذات سيادة فى فلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب فى سلام وأمن وعلاقات مشتركة.. فقط على هذه الأرضية سيكون الإسرائيليون والفلسطينيون فى غزة والضفة قادرين على إيجاد أمل جديد وبناء مستقبل أفضل لهم وأطفالهم".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة