بالفيديو..حلقة جديدة من إهانة التراث المصرى..الإهمال يضرب"المتحف الزراعى" الذى يتبع 3 وزارات " الزراعة والآثار والثقافة ".. ونباتات نادرة تخوض معركة الوجود وسط الأتربة

الإثنين، 29 ديسمبر 2014 02:48 م
بالفيديو..حلقة جديدة من إهانة التراث المصرى..الإهمال يضرب"المتحف الزراعى" الذى يتبع 3 وزارات " الزراعة والآثار والثقافة ".. ونباتات نادرة تخوض معركة الوجود وسط الأتربة المتحف الزراعى - أرشيفية
كتبت منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مساحة 30 فدانا تمتد عليها المبانى والحدائق ، والأشجار والنباتات النادر بعضها والتى تخوض معركة الوجود .. تجد الأتربة تكسو كل شيئ واللوحات الإرشادية مهملة وممزقة وبعض النباتات والآلات والتحف النادرة لا يوجد عليها ما يعرفها.." تمهل أنت فى المتحف الزراعى "



المتحف الزراعى الذى كان الغرض من إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال علي حضارة مصر الزراعية، فضلاً عن كونه مركزاً للثقافة الزراعية، وكان المتحف قد أقيم في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي، وقد بدأ العمل به في عام 1930 عندما صدر قرار مجلس الوزراء المصري في 21 نوفمبر من عام 1927، وأطلق عليه في البداية اسم " متحف فؤاد الأول الزراعي ". ويمكن اعتبار هذا المتحف ثمانية متاحف لا متحف واحد، وتزيد مساحة هذا المتحف علي ثلاثين فداناً، أي ما يعادل 175ألف متر مربع، ويعد أول متحف زراعي في العالم.



و رغم أهميته التاريخية إلا أنه يجسد الحسرة بما أصابه من إهمال، حيث يوجد به أقدم آلة " تنظيف وفرز البذور " فى العالم ولكن يكسوها التراب وتملؤها فضلات الفئران، بالإضافة إلى الآلات الزراعية الصغيرة والتى تمثل تحفا نادرة تكسوها الأتربة .

يوجد بذلك المتحف أيضا جزء مخصص للمخبوزات ليتعرف الزوار على أنواع المخبوزات المختلفة التى كان يتناولها المصريين قديما، لكن يوجد وسط هذه المعروضات خبز يكسوه العفن و الفطريات .
ورغم أن المتحف الزراعى يقع على مساحة كبيرة إلا أنه لا يوجد به مكان يليق بـ”الرحايا” التاريخية والتى تعد من أهم التراث الريفى المصرى، والتى كانت تتباهى بها كافة الدراما الريفية القديمة فى مصر، فهى حالياً ملقاه على الأرض داخل حجرة الذرة بمتحف الثروات النباتية.



جدير بالذكر أن المتحف الزراعى المصرى يتبع ثلاث وزارات وهى الزراعة والآثار والثقافة، ويعد من أهم المتاحف وأقدمها على الإطلاق، ويضم داخله 7 متاحف تحيطها مجموعة من أندر أنواع الأشجار والنباتات لا تقدر بقيمة مالية فقط ولكنها ذات أهمية تاريخية وعلمية ومعملية مهمة .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة