مدير التواصل الاجتماعى بوزارة "الداخلية": هناك متاجرة غير مقبولة بقضية "سيدة الكلبشات".. ويؤكد: لسنا ملائكة والخطأ وارد.. العميد راضى عبد المعطى: ما نُشر حول الاعتداء على الناشطين فى السجون غير صحيح

الأحد، 16 فبراير 2014 10:46 م
مدير التواصل الاجتماعى بوزارة "الداخلية": هناك متاجرة غير مقبولة بقضية "سيدة الكلبشات".. ويؤكد: لسنا ملائكة والخطأ وارد.. العميد راضى عبد المعطى: ما نُشر حول الاعتداء على الناشطين فى السجون غير صحيح سيدة الكلبشات
كتب سمير حسنى وأيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال العميد راضى عبد المعطى، مدير إدارة التواصل المجتمعى وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية، إن الوزارة وقوات الأمن لم تتعنت مع "سيدة الكلابشات" دهب حمدى، عندما جاءها المخاض، مشيرًا إلى أن الشرطة المصرية ليست ملائكة وهناك تجاوزات من بعض الأفراد ويتم إحالتهم للتحقيق ومحاكمتهم على الفور فى حالة الإدانة.

وأضاف عبد المعطى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصرى" المذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، أن وضع "الكلبش" فى يد دهب حمدى التى تم القبض عليها فى إحدى المظاهرات الإخوانية يوم 14 يناير الماضى، إجراء من إجراءات التأمين، وأن هناك متاجرة غير مقبولة بهذه القضية، موضحًا أن الشرطة الجديدة تؤكد أنها تعمل فى منظومة تقوم على الشرف وليس على الخسة والندالة، منوهًا بأن هناك لقاءات مستمرة مع الضباط المكلفين بتنفيذ المهام الموكلة إليهم لضبط النفس.
وتابع: أنه سيتم معاقبة أى شرطى يتخطى حدوده فى التعامل مع المواطنين، وأن الوزارة أنشأت وحدة لمكافحة العنف ضد المرأة، موضحًا أن وزارة الداخلية تعمل وفقًا لعقيدة وفلسفة جديدة تقوم على أساس تحسين صورة الشرطة والحفاظ على علاقتها الطيبة بالشعب، قائلاً: حريصون على احترام حقوق الإنسان وصيانة حرياته وهذه هى أهدافنا ورسالتنا، حسب قوله.

وعن التعذيب فى السجون، قال عبد المعطى، إن جميع التوصيات التى قدمها المجلس القومى لحقوق الإنسان بعد زيارته لسجن طرة تم نقلها لإدارة السجن وسيتم دراستها.

ولفت عبد المعطى، أن هناك حملة ممنهجة لتشويه صورة الداخلية أمام الشعب من خلال نشر شهادات ورسائل غير صحيحة، مشيرًا إلى أن ما نشر حول الاعتداء على الناشطين فى السجون غير صحيح وأن النشطاء فى السجون أكدوا عدم تعرضهم للتعذيب.

وأوضح أنه تم إنشاء قطاع حقوق الإنسان والذى يتبع مكتب وزير الداخلية مباشرة، لتوصيل رسالة للجميع بأن الشرطة تحترم حقوق الإنسان وليس كما يروج البعض بأنها تنتهكه ولا تهتم به.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة