استمراراً للتعلم من الفن المصرى.. إسرائيل تعلن عن مسرحية غنائية تتناول السيرة الذاتية لـ"كوكب الشرق" منذ طفولتها.. و"هاآرتس": السيدة أسرت قلوب اليهود والعرب فى إسرائيل

الخميس، 18 سبتمبر 2014 05:53 م
استمراراً للتعلم من الفن المصرى.. إسرائيل تعلن عن مسرحية غنائية تتناول السيرة الذاتية لـ"كوكب الشرق" منذ طفولتها.. و"هاآرتس": السيدة أسرت قلوب اليهود والعرب فى إسرائيل جانب من مسرحية السيدة أم كلثوم
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسرحية موسيقية إسرائيلية جديدة على خشبة مسرح مدينة "يافا" تتناول سيرة حياة المغنية الأسطورية "كوكب الشرق" أم كلثوم، وذلك منذ شبابها حتى وصولها إلى المطربة الأكثر شهرة وتأثيرًا فى مصر والعالم العربى.

وكشف الموقع الرسمى للمسرح "العربى- العبرى" بيافا، الذى ستقام على خشبته المسرحية الغنائية، أن خلال الأيام الجارية ستقدم المسرحية الغنائية عن حياة المغنية الأسطورية أم كلثوم، المأخوذة عن كتاب السيرة الذاتية الذى ألفه الكاتب العربى الأصل سليم نسيب، والذى تمت معالجته وإخراجه من قبل المخرج الإسرائيلى "يجيئال عزراتى".

وترصد المسرحية وفقا لموقع المسرح سيرة حياة "كوكب الشرق" منذ بداية ظهورها وهى متنكرة بزى شاب بدوى، وصولاً إلى احتلالها قلوب المصريين والعالم العربى بأسره، من خلال أداء الممثلة الإسرائيلية "جاليت جياث" مع دمج مقاطع فيديو توثيقية لحياة المغنية.

وحول المسرحية الجديدة قال عزراتى للموقع الإسرائيلى: "إن هذه هى قصة حب الشاعر أحمد رامى للمغنية القديرة التى كتب لها 137 أغنية من بين أغانيها الـ283"، وعن المنافسة مع زميليه، عملاقى الموسيقى أم كلثوم وعبد الوهاب، اللذان تتضمن أغانيهما فى العرض قال المخرج الإسرائيلى فى الوصف التقديمى للمسرحية: "إن قصة أم كلثوم هى أيضًا قصة مصر المشوقة على مدى سنوات القرن الـ20".

وعلى الموقع الرسمى للمسرح "العربى – العبرى" طرح المخرج سؤالا ملفتا يوضح سبب اختيار بعض الزوايا فى سيناريو المسرحية: "هل نتحدث عن أم كلثوم كفتاة ريفية، حظيت بهبة من الرب على شكل صوت مميّز، والتى شقت طريقها إلى القمة، فى عالم الموسيقى كما فى الطبقات الاجتماعية، من خلال إظهارها القدرة على التعلم، والتأقلم، والمواظبة والسعى نحو الكمال؟ أم أننا نتحدث عنها كامرأة محبة لمهنتها، استخدمت قوة تأثيرها لتحقيق أهدافها، وتعاملت بشكل غير لائق مع بعض زملائها؟"، مضيفا: "هل نتحدث عن أم كلثوم التى تعاونت مع السلطة أو كفنانة كبيرة أثرت فى الشعب والسلطة؟".

وقالت وسائل الإعلام العبرية التى اهتمت بالمسرحية أن العرض حقق نجاحًا كبيرًا وردود الفعل تثنى على العمل، خاصة بالنسبة للكثير من الإسرائيليين، ذوى الأصول الأوروبية الذين لم يترعرعوا على موسيقى أم كلثوم، مضيفة أن المسرحية سلطت الضوء على جمال وتعقيد الموسيقى العربية عمومًا والموسيقى التى تركتها أم كلثوم تحديدًا.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عبر بوابتها النقدية الثقافية: "يستغل العرض عمق المنصة بأكمله، ما يتيح الاستمتاع بالموسيقى دون الضرورات الحميمية، وتقريبًا ملء الحنجرة وبصوت عالٍ"، مضيفة أن المسرح "العربى – العبرى" فى يافا يستمر بنجاح فى تقديمه للجمهور الإسرائيلى - العبرى الثقافة العربية التى تعيش إسرائيل فيها.

وأوضحت هاآرتس خلال تقريرها أن أم كلثوم نفسها ما كانت لتتخيل أنها قد تنجح بالتقريب بين اليهود والعرب فى إسرائيل، وأنها بعد 40 عامًا تقريبًا من موتها ما زالت تستطيع التأثير على حياة اليهود والعرب فى إسرائيل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة