هل يحقق "الكيف" نجاح "العار" بعد عودة مصطفى شعبان وأحمد رزق للمنافسة فى الدراما التليفزيوينة من خلاله.. أم سيكون "منحوس" مثل"الإخوة أعداء" ويختفى فى ظروف غامضة رغم كثرة النجوم المشاركين فيه؟

الخميس، 29 أكتوبر 2015 08:13 م
هل يحقق "الكيف" نجاح "العار" بعد عودة مصطفى شعبان وأحمد رزق للمنافسة فى الدراما التليفزيوينة من خلاله.. أم سيكون "منحوس" مثل"الإخوة أعداء" ويختفى فى ظروف غامضة رغم كثرة النجوم المشاركين فيه؟ مصطفى شعبان
تحليل يكتبه عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم السابع -10 -2015

ليس شرطا أن يكون كل مسلسل درامى مأخوذ عن فيلم تم تقديمه فى السابق فاشلا، وكذلك العكس، ليس شرطا أن يكون ناجحا، فسبق وأعاد السيناريست أحمد محمود أبو زيد، قصة والده التى كتبها فى فيلم "العار"، وكان ولايزال أحد أبرز علامات السينما المصرية، بعد أن جمع توليفة كبيرة ومتميزة وناجحة من نجوم السينما آنذاك، وهم محمود عبد العزيز ونور الشريف وحسين فهمى ونورا، حيث تمكن السيناريست الشاب من صياغة سيناريو وحوار متميز، ساعد المخرجة شيرين عادل فى تقديم مسلسل يحمل نفس الإسم، بشكل احترافى، من إنتاج طارق صيام ومحمود شميس، حيث أعاد مسلسل "العار"، الأضواء للفنانين مصطفى شعبان وأحمد رزق، ومكنهما من التواجد والمنافسة بقوة فى المواسم الدرامية الرمضانية إبان تقديم هذا المسلسل، وهو نفس الوضع للفنان شريف سلامة، الذى أتاح له الفرصة، ليتولى عدة بطولات درامية فيما بعد منها "الخطيئة" وغيرها.

تكررت التجربة مع الفنان والسيناريست شريف حلمى، الذى أقبل على إعادة صياغة رواية فيلم "الإخوة الأعداء"، فى مسلسل درامى، وهى الرواية الشهيرة "الإخوة كرامازوف"، للمؤلف الروسى ديستوفسكى، وهو العمل الشهير الذى ضم أبرز نجوم السينما أيضا خلال فترة تقديمه، حيث ضم كلا من نور الشريف ونادية لطفى وميرفت أمين وحسين فهمى ومحيى إسماعيل ومحمد صبحى وسمير صبرى، بالإضافة للفنان القدير الراحل عماد حمدى، وأخرين، للمخرج الكبير الراحل حسام الدين مصطفى.

لم تفلح صياغة شريف حلمى، فى إعادة تقديم هذه الرواية فى مسلسل، للمنتج مهدى عويس وأبنائه حسام وأحمد وحازم مهدى "ملاك قنوات بانوراما دراما"، على الرغم من قيامه ببذل جهد كبير فى كتابته، ليتولى إخراجه، المخرج محمد النقلى، الذى جمع من خلاله عددا كبيرا من الفنانين معظمهم يتولى بطولة عمل بمفرده ليسير على نهج الفيلم الذى أمتلأ بالنجوم، منهم الفنان الكبير صلاح السعدنى وأحمد رزق وفتحى عبد الوهاب وياسر جلال ولقاء الخميسى ودينا فؤاد وحجاج عبد العظيم وغيرهم، وحتى يكون هناك اختلاف بين الفيلم والمسلسل، سعى المؤلف لمحاولة إيجاد خطوط درامية جديدة ومختلفة عن الفيلم، فضلا عن إزالته لـ"الألف واللام" من كلمة "الأعداء"، ليكون اسم المسلسل، بعنوان "الإخوة أعداء"، ولكن كل هؤلاء النجوم المتواجدين فيه، والجهد المبذول فى الكتابة والإخراج، لم يشفع للمسلسل، ولم ينل العمل النجاح المتوقع، وواجه نحسا كبيرا، حيث تم عرضه فى موسم رمضان 2012، ولم يشعر به أحد، ثم اختفى تماما من الساحة، حيث لم يحقق نسبة مشاهدة عالية فى العرض الثانى أو الثالث، على الرغم من سعى المخرج محمد النقلى لتقديم عمل يكون قادرا على المنافسة، وبذله مجهودا ضخما فى اختيار مواقع التصوير، حيث سافر للصين لتصوير عدة مشاهد خارجية من العمل هناك.

العمل الثالث، الذى يتم تحويله للكاتب الكبير محمود أبو زيد، من فيلم سينمائى لمسلسل درامى، هو "الكيف"، الذى تم تقديمه فى عمل سينمائى، حقق نجاحا كبيرا للغاية، وتولى بطولته النجوم محمود عبد العزيز ويحيى الفخرانى ونورا، بالإضافة للفنان القدير جميل راتب، للمخرج على عبد الخالق، حيث يواصل نجله أحمد محمود أبو زيد كتابة حلقات العمل، الذى يخرجه محمد النقلى، وينتجه عبد الله أبو الفتوح، للمنافسة به خلال الماراثون الرمضانى المقبل، وتعاقد عليه حتى الآن كل من أحمد رزق وباسم سمرة ولوسى، حيث يحرص مخرجه محمد النقلى على التأنى فى اختيار أبطال الحلقات، بحيث يستطيع تقديم عمل درامى لا يقل نجاحا عن الفيلم الذى يحمل نفس الاسم، فهل سيحقق مسلسل "الكيف"، نجاح "العار" أم سيكون مصيره "الإخوة أعداء"؟!، هذا ما سيتضح خلال عرضه فى دراما رمضان المقبل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة