"الكوميك" السلاح الأول ضد تعصب هتلر الجديد.. عاصفة من السخرية تواجه دونالد ترامب بعد هجومه على المسلمين.. والصور الساخرة تُغرِق مواقع التواصل فى مواجهة المرشح لرئاسة الولايات المتحدة

السبت، 12 ديسمبر 2015 04:24 ص
"الكوميك" السلاح الأول ضد تعصب هتلر الجديد.. عاصفة من السخرية تواجه دونالد ترامب بعد هجومه على المسلمين.. والصور الساخرة تُغرِق مواقع التواصل فى مواجهة المرشح لرئاسة الولايات المتحدة جانب من السخرية من دونالد ترامب
كتب عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكوميك بكل أشكاله الساخر منها والجاد، بات واحداً من أهم وسائل الهجوم والانتقاد فى زمن سيطرة مواقع التواصل الاجتماعى وانتشارها بين مواطنى أغلب بلدان العالم، فكان لزاماً للكوميك أن يكون السلاح الأول فى يد منتقدى المرشح الجمهورى لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، للسخرية منه عقب تصريحاته العنصرية بحق المسلمين، إذ طالب صراحة بمنع المسلمين من الدخول للولايات المتحدة على خلفية حادث إطلاق النار فى كاليفورنيا.

السخرية سلاح مهم ضد ترامب


وبجولة عامة على مواقع التواصل الاجتماعى، لاسيما "تويتر" المعروف عنه قدرته على توحيد العديد من مستخدميه تحت لواء "هاشتاج" واحد يقودهم فيما يشبه الحملات الصغيرة، والتى يمتد تأثيرها كلما زاد عدد المغردين فيها وكلما زادت حدة القضية المثارة عنها، نجد أن ثمة عقل جمعى ربط عددا كبيرا من منتقدى ترامب فى خيط واحد يتخذ من السخرية وسيلة لمهاجمة تعصبه، إذ أن استخدام الكوميك أو الصور الساخرة غالباً ما يمتد تأثيره ليشمل قطاع عريض من مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى، ويكون له صدى واسع بعكس التغريدات النمطية، حتى ما إذا احتوت على تحليل عميق لفكر ترامب ووسائله فى جذب قطاع معين من الجمهور الأمريكى بهذه الخطاب البغيض.

الداخل الأمريكى يرفض ترامب


وفى موجة هجوم ساخرة جاءت من الداخل الأمريكى، نجد العديد من الصور الساخرة التى انتشرت على حسابات مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عبر العديد من الهاشتاجات كان أبرزها هاشتاج "trump is not my america"، الذى يهدف لنفض يد العديد من مواطنى الولايات المتحدة لتصريحات ترامب والتنصل منه، والدعوة لعدم أخذه فى الحسبان كممثل للولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى هاشتاج آخر تناول قضية خطاب ترامب العنصرى حمل عنوان "Trumpfacts".

اليوم السابع -12 -2015

ترامب يكره الجميع.. "سينتهى منهم ويتفرغ لنا"


وجاءت أغلب الأفكار فى الصور الساخرة والكوميكس، المتناولة لخطاب ترامب، تحمل تركيزاً على فكرة عنصرية ترامب تجاه الجميع وليس المسلمين فحسب، فهو يكره الأفارقة والآسيويين، بل إن البعض أكد أنه سينتهى من هؤلاء ليمارس عنصريته على مواطنى الولايات المتحدة أنفسهم فى وقتٍ لاحق.


اليوم السابع -12 -2015

هتلر الأمريكى


فيما التصق تشبيه ترامب بالديكتاتور الأشهر تاريخياً "أدولف هتلر" فى الكثير من التغريدات والكوميكس التى ظهرت عليه فى الآونة الأخيرة، فبات من يقرأ لفظ "هتلر الأمريكى" يعرف جيداً من المقصود به، وهو الأمر الذى سيستمر مع ترامب طويلاً، إذا لم يُغير من نمط خطابه تجاه المسلمين، فى حين تخوف بعض المغردين من تعالى نغمة العنصرية فى حديثه لاعتماده الكلى عليها لكسب أصوات عدد لا بأس به من الناخبين الذين يرون فيه منقذاً للولايات المتحدة من المسلمين والعرب والأفارقة والآسيويين وغيرهم "ممن هم دونهم" من وجهة نظرهم.


اليوم السابع -12 -2015

العرب والمصريون حاضرون فى "حفلة" ترامب


وبينما يشتعل الرأى العام الأمريكى والعالمى بتصريحات دونالد ترامب العنصرية، فإن المدونين والمغردين العرب والمصريون ليسوا بمنأى عن قطار السخرية وصور الكوميكس المتخذة من ترامب نموذجاً جيداً لصنع النكات والإفيهات عليه، وإن كانت تشبه إلى حد كبير مثيلتها الأجنبية، حتى أن عددا من المشاهير، أبرزهم الإعلامى يسرى فودة والفنان هانى عادل، عضو فريق وسط البلد، قد نشروا عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صوراً ساخرة تنتقد دونالد لكنها ليست مصرية الصنع بالأساس، فالأول أعاد نشر صورة للوحة تعليمات من داخل إحدى محطات المترو بإنجلترا مكتوب عليه مرحباً بالجميع من كل العقائد ماعدا ترامب، بينما نشر الثانى صورة لصورة ترامب بإحدى المراحيض تقليلاً واحتقاراً له.



اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة