محمد رمضان فى ندوة "اليوم السابع": "شد أجزاء"أول عمل حقيقى أقدمه للسينما ونجحت فيه بدون أغانى المهرجانات و"خلطة السبكية"..لم أتبرأ من "عبده موتة"..استبعاد دنيا سمير غانم من الأفيش عشان ما نغشش الجمهور

الإثنين، 10 أغسطس 2015 11:17 ص
محمد رمضان فى ندوة "اليوم السابع": "شد أجزاء"أول عمل حقيقى أقدمه للسينما ونجحت فيه بدون أغانى المهرجانات و"خلطة السبكية"..لم أتبرأ من "عبده موتة"..استبعاد دنيا سمير غانم من الأفيش عشان ما نغشش الجمهور محمد رمضان
أدارت الندوة علا الشافعى - أعدها للنشر هانى عزب ومروى جمال - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..



يعرف النجم محمد رمضان كيف يحسب خطواته جيدا، يؤكد أنه لا يتوقف عن القراءة ولم ولن ينفصل يوما عن جمهوره، فهو دائم التواصل مع البسطاء ليعرف الترمومتر الذى يقدم من خلاله أعماله، ويقول: «بصراحة فى اليوم الذى انعزل فيه عن الناس وأجلس فى برج عاجى فسأخسر كل ما حققته»، فهو واحد من النجوم القلائل فى جيله الذى استطاع أن يكّون شعبية جماهيرية عريضة، وأصبح نجما حقيقيا بكل المقاييس، يعشق المغامرات الفنية، ولديه حلم وهدف يسعى لتحقيقه بحيث يضع اسمه فى تاريخ الفن مع العمالقة الذين سبقوه للمجد، رمضان يحاول التقدم فى كل عمل فنى يقوم به، لذلك يخلص فى عمله فيحصل على المزيد من حب الجمهور، واستطاع أن يحقق فيلمه الأخير «شد أجزاء» رقما قياسيا جديدا فى تاريخ السينما المصرية، بعدما حقق رقم 4 ملايين جنيه، كأعلى إيراد يومى حتى الآن.

«اليوم السابع» استضافت النجم الشاب فى ندوة فنية تحدث فيها عن كواليس الفيلم، ومشاريعه الفنية القادمة، على أصعيدة السينما والدراما والمسرح.. وإلى نص الحوار..

غامرت فى «شد أجزاء» وتخليت عن العناصر التجارية التى اعتمدت عليها فى أفلامك السابقة.. فهل كان ذلك مقصودا منك؟


- فى البداية كنت متخوفا جدا من تقديم فكرة جديدة، من أجل الحفاظ على معدل الأرقام فى شباك التذاكر، ولكنى أسعى دائما للتنوع وتقديم ما لا يتوقعه الجمهور منى تحديدا، وأسعى وراء تلك الفكرة منذ فترة، وحينما وجدت النص المناسب الذى صاغه المؤلف محمد سليمان لم أتردد، بل على العكس سعيت بكل الطرق لتنفيذ الفيلم، وتولى حسين المنباوى إخراجه، وبالفعل خرج للنور، وتقبله الجمهور وتصدر إيرادات شباك التذاكر.

هل المنتج أحمد السبكى وافق بسهولة على خوض تلك التجربة؟


- السبكى كان مترددا فى البداية ووافق بصعوبة، ولابد أن أوجه له الشكره على تحمسه للعمل، ومساعدتى على التغيير فى شكل الأعمال السينمائية التى أقدمها.

رغم تجسيدك شخصية ضابط شرطة، إلا أنك لم تطبق القانون فى النهاية، وانتقمت من قتلة زوجتك.. فهل تؤيد فكرة «خد حقك بإيدك»؟


بالنسبة للضابط «عمر» وهو الشخصية التى أجسدها فى الفيلم، فالقضية شخصية، وإذا كانت عامة فيبقى التعامل معها بشكل رسمى، وكل ما يهمه أن يحصل على حقه فقط لإنهاء القضية، وظهر ذلك واضحا حينما قال لرئيس المباحث ياسر جلال، إن حقه لن يعود بالطرق التقليدية، والقضية ستظل سنوات عديدة، وفى نهاية الأمر سيتم حبس شخص آخر، ليس هو القاتل الحقيقى، لذلك صمم «عمر» على الحصول على حقه بمفرده، إلى أن جاء فى النهاية وذهب إلى قسم الشرطة وسلم نفسه، لأنه على دراية أنه أخطأ ومستعد للعقاب.

ذكرت أن «شد أجزاء» يعد بدايتك الحقيقية فى السينما رغم أن شعبيتك جاءت من فيلم «عبده موتة»؟


- بالفعل أعتبر «شد أجزاء» فيلمى الأول الحقيقى، لأنه استطاع أن يحقق نجاحاً جماهيرياً دون العناصر التجارية، مثل أغنيات المهرجانات أو أى شىء آخر، وكان بداخلى قرار أن أثبت ذاتى بعمل يليق بثقة الجمهور عقب نجاح مسلسل «ابن حلال»، لذلك تخليت عن العناصر السحرية أو ما يسمى بـ«الخلطة السبكية»، كما يردد البعض، وبالفعل حققنا نجاحا كبيراً، رغم أن هناك أفلاما فى نفس الموسم تعتمد على نفس الخلطة ولم تلق نفس النجاح، وكان الأمر بالنسبة لى أن أقدم عملاً جيدا يحقق نفس النجاح الجماهيرى والحمد لله وفقنا فى ذلك، وللعلم لم أتبرأ من «عبده موتة»، أو أى عمل قدمته من قبل إطلاقاً، ولكن عندما أنهى أى عمل وأبدا فى الجديد أتخيل أن الأفلام التى قدمتها ضعيفة رغم نجاحها الرائع، وهذه هى سنة الحياة، وطوال الوقت مثلما قال لى عبدالرحمن حسين فى بداياتى الفنية، وكنت وقتها أعمل بالمسرح قائلا: «أعتقد دائما أنك صفر ولم تحقق شيئا»، وهذا الشعور يعطينى الحافز فى إثبات نفسى دائما، وأؤكد إذا عاد بى الزمن للوراء، وعرض على نفس الأفلام فكنت سأقدمها بالتأكيد، ولم أعترض أبدا، لاسيما وأن لكل مرحلة لها أعمالها.

اليوم السابع -8 -2015

لماذا تم إغفال صورة دنيا سمر غانم من فوق أفيش الفيلم وكذلك لم تظهر فى البرومو؟


- بالتأكيد دنيا فنانة كبيرة ولها جمهور كبير، ووجوده أضاف للفيلم ولكنها ظهرت معنا كضيفة شرف، لذلك لم نضع مشاهدها فى البرومو أو على الأفيش، لأن ذلك يعتبر «غشا تجاريا»، ونحن لم ولن نضحك على الجمهور.

كيف رأيت مشهد المنافسة السينمائية فى سباق العيد.. وهل الإيرادات كانت مرضية لك؟


- نعم الإيرادات كانت مرضية بالنسبة لى، ولم أتوقع صدارة الشباك بفارق كبير عن المركز الثانى، ومبسوط أيضا بالمنافسة، لأنها جمعت نجوما كنت أتابعهم وأنا فى «إعدادى»، وكنت أحلم أن أصبح ممثلا ذات يوم مثلهم، مع العلم أن هناك نجوما سخروا من الأفلام الشعبية من قبل ولكنهم دائما يقولون ما يفعلون، رغم أنهم عملوا نفس العناصر التجارية ولكن لم يحققوا نفس النجاح.

من هم النجوم الذين باركوا لك على نجاح الفيلم؟


- أول اتصال بالتهنئة تلقيته كان من النجم الكبير محمود عبدالعزيز: «وقال لى ألف مبروك، وخلى بالك على صحتك، ولابد أن تدقق فى اختياراتك المقبلة»، وبعد اتصال الساحر هاتفنى صديقى النجم تامر حسنى وهو من الشخصيات القريبة منى و«صاحب واجب»، إضافة إلى محمد عادل إمام، وكريم محمود عبدالعزيز، وأحمد فهمى الذين حرصوا على تهنئتى.

فى سنوات قليلة استطعت أن تحقق نجاحا كبيرا.. فما سر النجاح المستمر؟


- أعتبر كلمة «ثقة فى الله» من ضمن أسرار نجاحى، إضافة إلى قربى من الشارع، وعمرى ما انعزلت عن جمهورى، بالعكس قبل أى مشروع دائما أسأل نفسى لمن أقدم ذلك العمل وهل سيتقبلونه؟ وطوال الوقت لدى احتكاك بجميع الفئات ومختلف الأعمار، لذلك أرى أن ذلك من ضمن أسرار نجاحى، لدرجة أننى كتبت بعض الخواطر منها «النجوم لا حصر لعددها، ولكن أقربهم من الأرض أكثرهم سطوعا»، وعندما ينعزل الفنان عن الجمهور يفقد كثيراً، والممثل فرد يمثل فئة.

كنت مثار جدل لدى النقاد، لكن الآن الوضع تغير وحصدت على إشادتهم.. فهل ترى أن ذلك بدافع الانتقام من الجيل الشباب أم أنك نفذت نصائحهم؟


- يرد متسائلا: «طيب ولما النقاد زمان كانوا يهاجمونى كان لصالح مين»؟ لا يوجد ناقد يثنى على فنان انتقاما من فنان آخر، ولكن النقاد وجدوا أن هناك شابا اسمه «محمد رمضان» متصالح مع نفسه دائما، حينما يقول له أى ناقد نصيحة حقيقة ينفذها، وهو ما ظهر واضحا فى مسلسل «ابن حلال»، وكان من ضمن المسلسلات الوحيدة لا يوجد فيه أى مشاهد عنف أو مهرجانات، لأن الممثل لابد أن يكون متصالحا مع ضميره.

لماذا اخترت دولة المغرب لتسويق فيلمك «شد أجزاء»؟


- لأنى وجدت اهتماما وتقديرا كبيرا منها، وهو ما ظهر فى حفل الافتتاح الذى حضره نجوم سينيمائيون ومخرجون كبار، ونال إعجابهم هذا بخلاف حضورى مع الجمهور المغربى عدة حفلات.

هل رد فعل الجمهور فى المغرب هو نفس رد فعل الجمهور فى مصر؟


- الحقيقة رد الفعل فى مصر أعلى بكثير من الخارج، لأن مصر دولة حميمة، وأكثر شعب صادق، و«بيصدق البطل بشكل كبير» وبها توحد على مستوى عالٍ.

أحيانا نجاح الفيلم يعتمد على ذكاء المنتج فى التوزيع.. ما رأيك؟


- أنا اتظلمت فى التوزيع، للأسف معظم السينمات «السناجل» التى بها شاشة واحدة ظلمتنى، لأن جمهور «شد أجزاء» كان كبيرا للغاية، أما عن فتح قاعات إضافية، فهناك شفافية تامة فى ذلك الموضوع، لاسيما وأن العرف يؤكد أن الفيلم الذى يعمل بشكل جيد، وعليه إقبال جماهيرى يفتح له قاعات إضافية وهو ما حدث معى فى سينما «سيتى ستارز»، وأكثر من فيلم على مدار مواسم سابقة، والسينمات «السناجل» منذ أول أيام العيد تشعر بخسارة وبدأت تطلب فيلمى، وفكرة أن الفيلم «ده بتاع مين وإن الناس تاخد ده على نفسها أو على اسمها خطأ».

هل هناك عدالة فى توزيع الأفلام السينمائية؟


- فكرة التوزيع بها بعض الظلم، ولكن العمل «الحلو هو اللى بيفرض نفسه»، لابد أن يوجد لدينا سينمات ملك للدولة وتكون بعدد كبير، والأزمة بسبب قلة دور العرض ولو توفرت ستفتح لنا سوقا عاليا جدا، وعلى سبيل المثال الإمارات لديها حوالى 500 شاشة عرض، أما مصر فلا يوجد لديها تلك العدد، لدرجة أن هناك محافظات لا يوجد بها أى دور عرض، مثل محافظة قنا لا يوجد بها أى شاشة عرض واحدة، وهو حال أكثر من محافظة، مع العلم أن فى حالة امتلاك الدولة للسينمات ستحصل من إيراد السينما على 50% يوميا، فماذا لو الدولة هى اللى تمتلك الـ100 سينما، بالتأكيد ستتغير أشياء عديدة فى الصناعة ككل.

يقال إن محمد رمضان نجم موسم عيد فقط ولو طرحت أحد أفلامك فى مواسم أخرى فلن تحقق نجاحا؟


- أود أن أتساءل هل «ابن حلال» كان فى موسم عيد»؟ ولا يوجد هناك أى موسم آخر غير العيد، بسبب أن موسم الصيف تقلص وأصبح قليلا للغاية، بسبب تزامنه مع شهر رمضان، ثم إن النجاح يتحقق فى أى موسم، شرط جودة العمل.

تعتقد لو قدمت عملا سينمائيا ذا طابع رومانسى.. هل سيتقبله الجمهور؟


- نعم ولم لا، وبالفعل أعمل حاليا على فيلم رومانسى، لأننى أعشق هذه النوعية من الأفلام، وسأقدم فيلما رومانسيا كاملا، وكلى ثقة فى الله أنه ينجح، لأن جمهورنا عاطفى جدا وإذا كان العمل واقعيا فسيصدقه.

ومتى تعود للمسرح من جديد؟


- المسرح عشقى الأول، وهو السبب فى تواصلى مع الجمهور بشكل ويومى، وبطبعى لم أنعزل عن الجمهور، وحاليا أحضر لعرض مسرحى مع المنتج وليد صبرى، وسيتم عرضه العام المقبل على مسرح الهرم.

هل من الممكن أن تقدم فيلما تاريخيا يوما ما؟


- أتمنى تقديم شخصية الملك «أحمس»، لأنى أعشقها وهى شخصية غنية ومليئة بالأحداث الدرامية، ولكن المنتجين يخشون من تلك النوعية الدرامية الفترة الحالية.

قدمت أعمالا مع أكثر من منتج ولكن يبقى أحمد السبكى أكثرهم.. فما مميزاته وعيوبه؟


- الذى يميز أحمد السبكى هو إخلاصه فى العمل وهو سر نجاحه، أما عيوبه تتمثل فى أنه لا يغامر بأحد، لذلك لا نرى كلمة وجها جديدا، ولكن أحمد السبكى يعرف يلقط المواهب يعنى «شافنى فى «الألمانى» فنفذ لى «عبده موتة» على طريقته، لذلك دائما يحقق نجاحا، وسيكتب اسمه فى سجلات السينما كأحد الأشخاص القلائل الذين حافظوا على الصناعة من الانهيار والتدهور أثناء الثورة».

هل تعاقدت على مشروعك الدرامى الجديد؟


- نعم مع قناة «Mbc»، وحتى الآن لا أعلم متى سنبدأ فى التحضيرات الأولى، ولكنى استقررت على نص درامى جديد، وسيكون المخرج والمؤلف جديدان، ونعلن عن جميع التفاصيل خلال الفترة المقبلة.

إلى أين وصلت القضايا بينك وبين شركة «فيردى»؟


- كل شىء انتهى بيننا، لاسيما بعد أن قمت بإعادة العربون لهم بحضور الفنان محمد أبو داود، ولا يوجد أى عقود بينى وبينهم، بدليل أننى وقعت مع «Mbc» لعمل مسلسل للعام المقبل.

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة