سامح شكرى: الفترة المقبلة ستشهد تكثيفا للجهود العربية لإنهاء الاحتلال

الثلاثاء، 04 أغسطس 2015 11:48 م
سامح شكرى: الفترة المقبلة ستشهد تكثيفا للجهود العربية لإنهاء الاحتلال سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحث وزير الخارجية سامح شكرى، مساء اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"، التحضير لاجتماع غد بالجامعة العربية، حيث جرت مناقشات معمقة للبيان الذى سيصدر عن الاجتماع وعناصره وما سوف تتخذه السلطة الفلسطينية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى إزاء ما يواجهه من اعتداءات.

كما ­ تم خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وما يعانى منه الشعب الفلسطينى من ممارسات تضر بأمنه واستقراره خاصة أعمال العنف التى يتعرض لها مؤخرا.

وقال شكرى عقب اللقاء، إن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف جهود الجامعة العربية من خلال دعوة الرئاسة لانعقاد لجنة إنهاء الاحتلال لتناول البدائل المطروحة لمواجهة الفترة القادمة والتطورات الراهنة، لافتا إلى أن تلك التحركات ستتم بالتشاور بين أعضاء اللجنة والسلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن.

وشدد وزير الخارجية على أن مصر لا تدخر جهدا لتحريك القضية الفلسطينية واسئتناف عملية السلام والتأكيد على العناصر الأساسية الحاكمة التى اعتمدت من قبل المجتمع الدولى وفقا لقرارات الشرعية الدولية لحل القضية الفسلطينية وإنهاء الصراع، مشيرا إلى أنه اطلع الرئيس الفلسطينى على ما تقوم به مصر على مدى الأسابيع والأشهر الماضية والتواصل المستمر مع الأطراف الدولية.

وأوضح "شكرى"، أنه أطلع أبو مازن على مباحثات مصر مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى حول القضية الفلسطينية خلال جلسات الحوار الاستراتيجى المصرى الأمريكى قبل أيام بالقاهرة والذى استحوذ جزءا كبيرا منه على التطورات فى الأراضى الفلسطينية وكيفية استئناف عملية السلام وأيضا استحوذ هذا الموضوع على قدر كبير من مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع كيرى.

وشدد على أن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية التى تهمنا جميعا كدول عربية، موضحا أننا جميعا نبذل كل الجهد لحماية الشعب الفلسطينى وكذلك العمل على استئناف مفاوضات السلام لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا: "سوف نستمر خلال المرحلة القادمة فى مواجهة التطورات على الأراضى فى الأراضى المحتلة وبالتنسيق الوثيق مع القيادة الفسلطينية والأشقاء العرب".

وأكد أنه بدون شك فإن القيادة الفلسطينية واعية تماما لضرورة عدم الانزلاق نحو التصعيد بما قد يترتب على ذلك من مواقف ضارة بالشعب الفلسطينى ولكن فى نفس الوقت تسعى لاتخاذ كافة الإجراءات التى توفر الحماية اللازمة والاستقرار وسلامة الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال الإسرائيلى وهذا هو هدف اجتماع الغد وهدف التشاور المستمر والتنسيق فيما بين الدول العربية وبين الجامعة العربية والسلطة الفلسطينية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة