وعبر عدد من المهتمين بالشأن الثقافى عن رضاهم لهذا الاختيار مؤكدين أن الدكتور عفيفى يتمتع برؤية ثقافية جيدة كما يتمتع بشفافية فى التعامل، وأن هذا ما لمسوه من خلال تجربته بالمجلس الأعلى للثقافة، وسارع عدد كبير من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافى بتهنئة الدكتور محمد عفيفى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ويباركون له المنصب مؤكدين أنه أنسب الأشخاص لهذا المنصب.
وكان الدكتور عبد الواحد النبوى قد رفض التجديد للدكتور محمد عفيفى كأمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة بشكل تعسفى وبدون أسباب واضحة متجاهلا أصوات المثقفين والأدباء الذين اعترضوا على هذا القرار ووصفوه بأنه محاولة لتفريغ قيادات الوزارة من الكفاءات إلا أن النبوى ألقى بكل هذه النداءات خلف ظهره مما جعل البعض يقول أنه فعل ذلك غيرة من عفيفى الذى يسحب منه الأضواء بشخصيته المتزنة وثقافته الواسعة كما اعتبر البعض هذا التصرف يرجع إلى أنه يريد افساح الطريق واحاطة نفسه بالمقربين له خاصة بعد انتدابه للكتور محمد أبو الفضل بدران أمينا عاما للمجلس خلفا لعفيفى.
ويبدو أن هذه التصرفات من قبل النبوى فشلت فى أن تحقق أهدافها من اقصاء لعفيفى بل زادت من التفاف الجميع حوله حيث رشح المثقفين فى لقاءهم مع المهندس إبراهيم
محلب اسم الدكتور محمد عفيفى لتولى وزارة الثقافة لما يتمتع به من مصداقية وثقافة واسعة، حسب ما قولهم.
موضوعات متعلقة..
- أنباء عن اختيار الدكتور محمد عفيفى وزيرًا للثقافة
