ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائى الثامن..

مثقفون: تعامل الطفل مع التقنيات الحديثة باستمرار يقتل حسه الإبداعى

الأحد، 24 أبريل 2016 06:08 م
مثقفون:  تعامل الطفل مع التقنيات الحديثة باستمرار  يقتل حسه الإبداعى مهرجان الشارقة القرائى للطفل
رسالة الشارقة. . أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب المغربى العربى بن جلون، إنه برغم التطور الحاصل فى الطباعة إلا أن هناك فقرا واضحا فى تقديم مضمون ومحتوى متميز للطفل، ويرجع هذا بسبب عدم التفريق بين الكتابة التعليمية والإبداعية، وشيوع المضمون التجارى، وعدم تقدير المستوى العمرى للطفل عند المخاطبة.

جاء ذلك خلال ندوة "الإعلام وأدب الطفل من الثبات إلى التطوير" داخل قاعة ملتقى الكتاب ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائى للطفل بدورته الـ8، الذى يعقد فى مركز اكسبو الشارقة للفترة بين 20 وحتى 30 من أبريل، بمشاركة الكاتب المغربى العربى بن جلون، والكاتبة البريطانية جينيفر جراى، وأدار الندوة عبد الرزاق درباس المتخصص فى شؤون تطوير مناهج اللغة العربية فى قطاع التعليم بدبى.

وأكد بن جلون، أن هناك خطأ فى المفهوم الشائع داخل الأسرة العربية، وهى ترك الطفل مع وسائل التقنيات الحديثة بهدف أنها تعزز مهاراته، وتنمى قدراته، بسبب اعتمادها على الصورة، ولكن الحقيقة هى تعرقل تنمية الحس الإبداعى للطفل القائم على الخيال، مع ما تحمله من الأفكار الكثيرة التى لا تناسب الأسرة والمجتمع العربى، وتحتاج إلى تكاتف جهات علمية ثقافية عربية رصينة توقف هذا المد، وتعمل على تعزيز هوية الطفل.

ومن جانبها تساءلت الكاتبة البريطانية جينيفر جراى، من هو حارس البوابة الذى يقدر ما هو مناسب للطفل مما هو غير مناسب من المحتوى الرقمى والورقي؟، وما هى الطريقة المناسبة التى يمكن أن نقدم بها ذلك المحتوى للطفل؟، وأضافت : "علينا أن لا نكتفى بجعل الطفل مستسلماً بما يقدم له من محتوى، وإنما أن نتيح له إمكانية التفاعل معه، كما يتعين علينا الإفادة بشكل كبير من المحتوى الرقمى العالمى لاحتوائه على الكثير من الأمور المفيدة لكن يتعين أن يتم هذا ضمن بيئة آمنة تكفل للطفل ما ننشده له من تنمية المواهب والقدرة على الإبداع".



موضوعات متعلقة..


- "أليس فى بلاد العجائب" تنشر قيم التسامح بين الأطفال فى الشارقة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة