حالة من الآسى تعيشها أسرة الدكتور محمد وحيد جراح القلب بمستشفى زفتى العام ويبلغ من العمر 28 عاما فبجانب فاجعتهم فى خبر وفاته إلا أنهم ونتيجة الإهمال بالمستشفيات حتى الآن لم يستطيعوا الحصول على شهادة وفاة خاصة بابنهم.
ووفقا للقارئ محمد شيحة الذى أرسل الشكوى لخدمة صحافة المواطن فإن محمد قد تعرض لحادث ميكروباص يوم 2-8 هو وستة أشخاص آخرين على طريق أجا المنصورة أثناء عودته من عمله بمستشفى زفتى العام.
ودخل الدكتور محمد مستشفى أجا وتم تسجيل اسمه ثلاثيا بعد تفقد بطاقته الشخصية ونظرا لخطورة الحالة تم نقله لمستشفى المنصورة.
وتابع القارئ أنه عند نقل محمد لمستشفى المنصورة لم يسجل باسم فى المستشفى ولكن تم تسجيله على أنه مجهول ولم يخطر أهله بحالة ابنهم منذ أن كان بمستشفى أجا.
وأوضح القارئ محمد شيحة فى الشكوى أن محمد رقد بالعناية المركزة بمستشفى المنصورة ثلاثة أيام دون علم أو إخطار أهله لأنه غير معلوم أو مجهول الهوية نتيجة لعدم إبلاغ مستشفى أجا ببيانات الحالة.
وتوفى محمد بعد ثلاثة أيام من دخوله العناية المركزة وظل أهله يبحثون عنه لمدة أسبوع كامل وتم التوصل إليه بالصدفة من خلال صديق له عرف بالحادث وأبلغ أهله عن وجوده بمستشفى أجا وعند السؤال عليه من قبل ذويه تم إبلاغهم بنقله إلى مستشفى المنصورة من أسبوع.
وأكمل القارئ أنه بالذهاب إلى مستشفى المنصورة لم يستدل عليه وهو أمر طبيعى لتسجيله ببيانات المستشفى مجهول الهوية وبعد معاناة داخل المستشفى أخبرت ممرضة أهل الدكتور محمد أنه يوجد حالة مجهولة وتوفت من 5 أيام ونقلت للثلاجة.
الطامة الكبرى هى عدم قدرة أهل الدكتور محمد فى استخراج شهادة وفاة له نظرا لتسجيله ببيانات مستشفى المنصورة على أنه مجهول الهوية.
الدكتور محمد
السجلات بمستشفى أجا ومسجل بها بيانات محمد
السجلات بمستشفى المنصورة ومدون بها مجهول
رسالة القارئ
