فيديو.. "تعليم وفن وهندسة".. "توكل" مهندس يطوف مدارس مصر لتعليم الأطفال فن المجسمات الخشبية.. الفكرة بدأت بأولاده.. و"فيس بوك" فتح له أبواب الفصول.. برج القاهرة سر شهرته.. ويؤكد: سعادة الناس بفنى بالدنيا

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 12:03 م
فيديو.. "تعليم وفن وهندسة".. "توكل" مهندس يطوف مدارس مصر لتعليم الأطفال فن المجسمات الخشبية.. الفكرة بدأت بأولاده.. و"فيس بوك" فتح له أبواب الفصول.. برج القاهرة سر شهرته.. ويؤكد: سعادة الناس بفنى بالدنيا توكل إسماعيل
كتبت أسماء زيدان وتصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمتاز بضحكة واسعة وعفوية تخفى ورائها شخص عاشق للأطفال، فلا يكل ولا يمل من اللعب معهم بالساعات على مدرا عمره البالغ 37 عامًا، فلم يتصور يومًا أن يصبح ذلك العشق الدفين سر شهرته ورسالته فى الحياة التى اكتشفها بعد بلوغه عامه الـ 35، معتمدًا فى ذلك على الفرحة فى عيون الأطفال بمجرد لعبهم معه لتجميع المجسمات الخشبية، نتحدث فى السطور السابقة عن توكل إسماعيل مهندس الميكانيكا والذى دفعه حبه لعلمه على توصيله للأطفال بطريقة مبسطة تتناسب مع سنهم الصغير.

ويقول "توكل" ابن محافظة المنصورة لـ اليوم السابع "منذ أن كنت بالجامعة كانت تستهوينى فكرة جمع المجسمات وتكوين أشكال منها، وهذا ما درسناه خلال سنوات الدراسة وبعد ذلك كنت أقضى أوقات فراغى فى المنزل مستمتعًا بتلك الهواية، ومع الوقت وجدت أطفال العائلة يتجمعون حولى ليتعلموا جمع المجسمات، وبدأت أعلمهم بمنتهى السعادة لرؤية الفرحة فى أعينهم.

فيلا
فيلا

 

ويتابع "توكل"، ومن هنا بدأت التفكير فى كيفية إيصال الفكرة إلى باقى الأطفال، وقررت أن أذهب إلى مدارس مصر المختلفة لأعلم التلاميد كيفية جمع المجسمات الخشبية وتحويل الأشكال الهندسية إلى لعبة ينبهرون بها بعيدًا عن الألعاب المتبعة منذ أن كنت فى أولى ابتدائى وحتى الآن، وفكرت فى كيفية التواصل مع المدارس وعرض الفكرة ووجدت أن أفضل وسيلة هى صفحات المدارس على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وبمجرد عرض الفكرة قابلها القائمون على بعض المدارس بترحيب كبير.

برج القاهرة
برج القاهرة

 

ويواصل مهندس الميكانيكا حديثه قائلًا، وبالفعل بدأت فى تعليم الأطفال جمع المجسمات من سيارات وطائرات، وكل هذا بجانب عملى دون أن أتقاضى أجر سوى ثمن المواد المستخدمة لتعليم الأطفال، ومع الوقت طورت المجسمات لتأخذ أشكال جمالية وديكورات وهدايا وأشكال مختلفة.

قصر
قصر

 

ويؤكد "توكل"، ومع الوقت حرصت على تعليم الأطفال أن يفتخروا بحضارتنا المصرية واعتمدت على تقديم المجسمات ذات الطابع المصرى مثل برج القاهرة، والفنار، وأجد متعة كبيرة فى تعليم الأطفال تلك المنتجات فوصل بى الأمر أن أعلمهم وهم مازالوا فى المرحلة الابتدائية بعض النماذج التى درسناها فى الجامعة دون أن يجدوا صعوبة فى ذلك من شدة سعادتهم، ولهذا فأتعامل معهم عن طريق المستويات العمرية، فالطفل الصغير أبدأ معه بتجميع مجسم أرنب أو طاووس وقد يستغرق وقت فى تعلمه يصل إلى ربع ساعة، بينما فى المراحل العمرية المتقدمة قد أعلمهم تجميع مجسمات الطائرات والصواريخ وقد يستغرق هذا وقت يصل إلى خمس ساعات، وكذلك تجميع مجسمات الديناصورات من الممكن أن تأخذ اليوم بأكمله لتجميعها.


توكل إسماعيل
توكل إسماعيل

ويوضح سعادته بما يفعل قائلًا "رد فعل الأطفال والسعادة اللى بشوفها على وشهم بالدنيا وما فيها، ومديرة إحدى المدارس قالتلى الأطفال مش عايزين يسيبوا المدرسة من فرحتهم بيك"، مشيرًا إلى أن الأدوات التى يستخدمها هى مسدس شمع وقطع خشب محفورة بالليزر، وغراء فى بعض الأوقات، واختتم حديثه قائلاً: "هدفى أوصل للعالمية ليه منبقاش أحسن من الصين بمنتجاتنا المصرية".

برج إيفل وبرج القاهرة
برج إيفل وبرج القاهرة

 
 
مجسمات لآثاث المنزل
مجسمات لآثاث المنزل
 
موتوسيكل
موتوسيكل

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة