لجنة محلب تدرس توقيع بروتوكول مع البنك الزراعى لتحصيل مقابل تقنين أراضى الدولة

الخميس، 29 يونيو 2017 12:37 م
لجنة محلب تدرس توقيع بروتوكول مع البنك الزراعى لتحصيل مقابل تقنين أراضى الدولة المهندس ابراهيم محلب
كتب عز النوبى‏

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدرس لجنة استرداد أراضى الدولة ومستحقاتها برئاسة المهندس ابراهيم محلب،  توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة التعمير وبنك التنمية الزراعى لتحصيل مقابل وأقساط التقنين لأراضى الدولة من خلال فروعه بالمحافظات لحساب حق الشعب بهدف توفير وسيلة أفضل تيسيرا على المواطنين.
 
وفى ذات السياق وافقت اللجنة على قيام ممثل وزارة المالية باللجنة بالتنسيق مع البنوك لدراسة إمكانية قيام تلك البنوك بسداد جميع مستحقات الدولة على الأراضى المطلوب تقنينها على أن يكون ذلك بضمان تلك الأرض مع الحصول على  الضمانات التى تطلبها البنوك، على أن يقوم واضعو اليد بسداد القرض على أقساط تحددها تلك البنوك تيسيراً عليهم وضمانا لتحصيل مستحقاتها بشكل كامل.
 
من ناحية أخرى وافقت اللجنة على تأجيل إجراءات الحجز الإدارى التى اتخدتها لجنة التحصيل الفرعية ضد80 حالة لاسترداد متاخرات لصالح هيئة التعمير بقيمة 300 مليون جنيه، لحين انتهاء المهلة التى منحها بمجلس الوزراء باقتراح اللجنة وتمتد حتى نهاية يونيو الحالى.
 
وكشف تقرير لجنة التحصيل أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ نحو300 حجز إدارى لاسترداد مستحقات متأخرة للهيئة منها 102 حجز على أموال بالبنوك لاسترداد نحو310 ملايين جنيه.
 
من جانبه طالب رئيس اللجنة المهندس ابراهيم محلب، بضرورة مراجعة إجراءات الحجز الإدارى قبل اتخاذها، خاصة فى حالات تقنين أراضى الدولة،  للتأكد من أن المطلوب الحجز عليه يصر على التهرب من السداد ومنحة فرصة للسداد وإنذاره ، مشيراَ إلى أنه من الواجب التعامل بمعايير شفافة فى هذا الأمر.
 
وطلب محلب من المستشار عادل السعيد، رئيس جهاز الكسب غير المشروع عقد اجتماع مصغر مع اللجنة القانونية لدراسة كيفية تحقيق التوازن فى هذا الأمر بين اتخاذ الإجراءات القانونية التى تحمى حق الدولة وبين المحافظة على الاستثمار وتشجيعه.
 
كما شدد محلب على أن الحجز الإدارى فى حالات تغيير النشاط غالبا ما يتم على السكان وهم فى الغالب يتوافر لهم حسن نيه وربما ضحايا لآخرين ولهذا لابد من مراعاة أن يكون الحجز الإدارى بضوابط وأن يستهدف فى المقام الأول المخالفين.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة