وجدت دراستان منفصلتان زيادة ملحوظة فى الصور والمنشورات المعادية للسامية على تويتر وإنستجرام خلال العام الماضى، على الرغم من أن سياسات المحتوى على كلا المنصتين من المفترض أنها تحظر المحتوى المناهض للأقليات.
ذكرت دراسة نشرت يوم الجمعة من قبل رابطة مكافحة التشهير (ADL) ، وهى منظمة تتعقب المحتوى المعادى لليهود، وجود هجمات دعائية عبر الإنترنت تتضمن محتوى معاد للسامية مصمم لتخويف اليهود والصحفيين اليهود قبل منتصف العام 2018 .
كما تشير الدراسة إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعى مثل تويتر باعتبارها جهات رئيسية فى تسهيل التحرشات المعادية للسامية.
وكتب صامويل وودلى الباحث فى جامعة هارفارد: "إن موضوعات التحرش عبر الإنترنت ضد الجالية اليهودية الأمريكية، وخاصة ضد الصحفيين والأعضاء البارزين فى هذه المجموعة، قد نُقلت من الانتخابات الرئاسية لعام 2016 إلى محتوى منتصف الفصل 2018".
تم الكشف أن نحو 30% من أكثر من 7.5 مليون تغريدة تم تحليلها من "البوتات"، أو الحسابات الآلية، المصممة لدفع المحتوى المعادى للسامية الذى اتفق الباحثون على أنه "أسوأ على تويتر منه على فيس بوك" ، وفقًا لما ذكرته رابطة ADL.
وقال جوناثان جرينبلات رئيس الرابطة فى بيان صحفى: "الكراهية عبر الإنترنت ليست تهديدًا خاملًا يعيش فقط عبر الإنترنت ويمكن تجاهله، فشركات التكنولوجيا تحتاج إلى العمل بجدية أكبر وأسرع لكبح التحرش العنيف الذى يمارس العنف ضدها على منصاتها.
