أجرى "اليوم السابع" لقاء مع عدد من الشباب العرب والأفارقة المشاركين في جلسة محاكاة القمة العربية الأفريقية، التى انعقدت على هامش أعمال النسخة الثانية لمنتدى شباب العالم المُقام حاليًا بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 3-6 نوفمبر 2018.
وانطلقت مساء أمس، الأحد، أعمال الجلسة الافتتاحية لنموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية، والذى يُعقد على هامش أعمال النسخة الثانية لمنتدى شباب العالم.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى جلسة "نموذج محاكاة القمة العربية الإفريقية" ضمن فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم، حيث أكد الشباب المشارك فى النموذج على ضرورة وضع برامج معينة تجعل إفريقيا متحدة فى كافة المجالات وإحداث تناغم بين التنوع الثقافى الموجود فى القارة السمراء.
وفى تصريح لـ"اليوم السابع" أكد رئيس جلسة محاكاة القمة العربية الأفريقية، إن أكثر من 48 دولة عربية وأفريقية تجمعوا أمس واليوم، على أرض مصر، مشيرا إلى المسؤولية الكبيرة لإدارته جلسة محاكة القمة العربية الأفريقية.
وشدد على أن الشباب المتواجد هنا طموح، وللأسف هناك تحيات عدة تواجه الشباب على المستوى العربي والإفريقي، ومشاركتهم لوضع رؤية مشتركة لتلك التحديات، وهناك عدد من الشباب أثروا المنتدى ونموذج المحاكاة بعدد من التوصيات الهامة جدا، معربا عن أمله بأن يأخذ صناع القرار بها، مؤكدا أن مصر أثبتت أنها بلد الأمان والسلام ومصر تجمع الشباب العربي والإفريقي.
فى سياق متصل، قال أحد المشاركين في جلسة "نموذج محاكاة القمة العربية الإفريقية" ممثلا عن دولة السعودية والذى قام من قبل برئيس نموذج محاكاة الجامعة العربية: لقد تعرفت على انطباعات ورؤية الدول عن طريق التكامل والتواصل بين القارة الإفريقية والعالم العربي، ويجب أن يتم التعاون بينهما، فمصيرهما مشترك، ولدينا قضايا مشتركة مثل فلسطين وقضايا العالم العربي وقضايا القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن المؤتمر فرصة رائعة لشباب العالم للمشاركة في هذا الحادث.
فيما قال أحد المشاركين بجلسة المحاكاة ممثلا عن دولة الإمارات: شرف لي حضور المنتدى بشكل عام، وجلسة المحاكة بشكل خاص، فهي تجربة مميزة وفريدة ممنوعة، ولقد شاركت فى منتديات عالمية، لكن بالنسبة لجلسة المحاكاة فهي أول تجربة لي.
من جانبه، قال أحد الشباب ممثل دولة مالاوي، إن وجوده بالمنتدى يمثل أهمية شديدة، مشيرا إلى أنه كان يطمح للتعرف على آليات توحيد الرؤى بين القطر العربي والقطر الإفريقى.
فيما أثنى ممثل سلطنة عمان، على تنظيم وإدارة المنتدى، وأضاف:"فيما يخص المحاكاة فيكفى كشعوب عربية أفريقية وعربية وخليجية بمختلف الثقافات والجنسيات مجتمعين تحت سقف واحد".
أما الدكتور رامي محمد فريد، وهو أحد المشاركين فى جلسة "نموذج محاكاة القمة العربية الإفريقية"، فقال ‘ن المشاركة فى نموذج المحاكاة يزيد من خبرة المشترك فى كيفية رؤية الآليات الدبلوماسية وآليات التواصل بين الشعوب على أرض الواقع.
