أسئلة اليوم الشائعة.. بعد أزمة حى الأزبكية.. هل يكفى العشم وحده فى اختيار رؤساء الأحياء؟.. هل يفوز محمد صلاح بالكرة الذهبية ؟.. لماذا اختيرت جامعة القاهرة لاستضافة مؤتمر الشباب السادس؟

الثلاثاء، 24 يوليو 2018 10:04 م
أسئلة اليوم الشائعة.. بعد أزمة حى الأزبكية.. هل يكفى العشم وحده فى اختيار رؤساء الأحياء؟.. هل يفوز محمد صلاح بالكرة الذهبية ؟.. لماذا اختيرت جامعة القاهرة لاستضافة مؤتمر الشباب السادس؟ النجم محمد صلاح
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العديد من الموضوعات المطروحة على الساحة سواء على الجانب السياسى أو الرياضى أو الاجتماعى مما يثير حالة من الجدل بالأوساط المختلفة وبناء عليه نرصد أسئلة اليوم الشائعة المتعلقة بفرص محمد صلاح فى المنافسة على الكرة الذهبية رغم الوادع الكبير للمنتخب الوطنى للمونديال، وكذلك كيفية مواجهة الشائعات على الفضاء الإلكترونى، إضافة إلى معايير اختيار رؤساء الأحياء فى ظل دورهم الأساسى فى تطوير الكثير من الجوانب بالمجتمع.

هل فرص محمد صلاح فى المنافسة على الكرة الذهبية مازالت قائمة؟

الموسم الماضى لمحمد صلاح مع ليفربول كان استثنائيا بكل المقاييس لدرجة دفعت الكثيرون من أجل ترشيحه لدخول المنافسة بقوة على جائزة أفضل لاعب فى العالم إلا خسارة الريدز لنهائي دورى ابطال أوروبا ثم الوداع الحزين للمنتخب الوطنى لكأس العالم بعد تلقيه لثلاثة هزائم متتالية أبعد الفرعون عن الصورة إلى حد ما.

الآن وقبل انطلاق الموسم الجديد الكثيرون من عشاق الفرعون المصرى يتساءلون عن حجم الفرص المتبقية له للمنافسة على تلك الجائزة مع العلم ان هناك أسماء أصبح مرشحة بقوة لنيل هذا اللقب مثل الفرنسى جريزمان بعد قيادته لمنتخب بلاده للتتويج بلقب كأس العالم وكذلك الكرواتي لوكا مودريتيش، قائد منتخب كرواتيا الذي حل كوصيف للمونديال، كذلك لا يمكن استبعاد الثنائى البرتغالى كريستيانو رونالدو الأرجنتينى ليونيل ميسى من الصورة خصوصا أنهما سيطرا على الجائزة طيلة العشرة أعوام الماضية.

الأسباب السابق  ذكرها أعلاه تؤكد ان فرص محمد صلاح فى المنافسة على الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العام هذا العام صعبة من الناحية النظرية إلا ان مواصلته للتألق فى الموسم الجديد مع الريدز قبل نهاية العام وإثبات أنه نجم من طراز رفيع وليس مجرد حالة استثنائية وانتهت..هذا سيعيد اسمه بشكل كبير للتداول ومنافسة كبار العالم.

كان الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" أعلن عن تواجد محمد صلاح نجم ليفربول بقائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب فى العالم هذا العام.

بعد أزمة حى الأزبكية.. هل يكفى العشم وحده فى اختيار رؤساء الأحياء؟

فى جولة لـ"اليوم السابع" تم الكشف عن معاناة حى الأزبكية التاريخى من مشاكل متعددة سواء على صعيد امتلائه بالإشغالات أو المخالفات أو المظاهر العشوائية مما أضاع رونق هذا المكان الهام فى قلب العاصمة.

المسئولون فى محافظة القاهرة فى تعقيبهم على الحال الذى وصل إليه الحى أشاروا إلى أنهم كانوا يتعشمون خيرًا فى رئيس الحى لكنه خيب ظنونهم، والسؤال هنا هل يكفى العشم والظن فى اختيار رؤساء الأحياء خاصة فى الأماكن ذات أهمية وعراقة فى عاصمة مصر.

فى السنوات الأخيرة لم يكن هناك حديث يعلو على أهمية إعادة هيكلة المحليات وتنظيم أمورها وتحدث العديد من المسئولين فى الدولة على هذا الأمر وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى وطالبوا بالتصدى لأى عملية تقصير أو فساد تحدث فى تلك البؤرة، وكذلك دارت الأحاديث عن وجود معايير لاختيار هؤلاء المسئولين وأن يكونوا على أعلى درجة من الكفاءة خصوصا أن إصلاح المحليات سينعكس بكل تأكيد عن الدولة.

68092-الباعة-الجائلين-يحاصرون-ميدان-رمسيس..-وشارع-كلوت-بك-(20)

وحول معايير اختيار رؤساء الأحياء، يقول المستشار عصام هلال، رئيس مجلس الشعب المحلى الأسبق :"رئيس الحى أو المدينة هو همزة الوصل بين المواطن والدولة ومسهل تقديم الخدمة سواء كانت كهرباء أو مياه أو صرف صحى ودوره مساعدة المواطنين بشكل دائم"، مضيفًا :"يجب توافر شرطين أساسين فى رئيس الحى هما الكفاءة وحسن السير والسلوك".

ويضيف رئيس مجلس الشعب المحلى الأسبق :"ما أنادى به منذ فترة هو تعيين رؤساء أحياء من قبل الإدارة المحلية بمعنى أن يكون متدرج وظيفيا ولديه خبرات كبيرة مما سيساهم فى أدائه بعد تعيينه فى منصب رئيس الحى وسيكون لديه علم بكل صغيرة وكبيرة، إضافة إلى أن هذا النهج سيمنح كل العاملين فى الإدارة الطموح للترقى لمناصب أعلى وبالتالى ينعكس على أدائهم الوظيفى"، مضيفا :"بالنسبة لجزئية حسن السير والسلوك فإن الأجهزة الرقابية هى المعنية بفحص تلك النقطة والتأكد من صحتها".

لماذا اختيرت جامعة القاهرة لاستضافة مؤتمر الشباب السادس؟

تعقد جلسات المؤتمر الوطنى للشباب السادس يومى السبت والأحد المقبلين تحت قبة جامعة القاهرة واحدة من أعرق جامعات مصر والوطن العربى، فما دلالة اختيار هذا المكان لاستضافة هذا الحدث المجتمعى الهام خصوصا أنها ستشهد العديد من الفعاليات الهامة منها مبادرة "اسأل الرئيس" لتلقى الأسئلة من شباب الجامعات عبر صفحة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على موقعيّ "فيس بوك" و"تويتر"، وكذلك الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطني للشباب، للرد عليها خلال جلسات المؤتمر.

وهنا يقول الدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، إن اختيار جامعة القاهرة له دلالة باعتبارها الجامعة الأم فى مصر وقد شهدت أكبر الاحتفالات والأحداث الكبيرة على مر التاريخ.

ويتابع عميد كلية الإعلام الأسبق حديثه قائلاً :"جامعة القاهرة تعتبر رمزًا للعمل الأهلى الذى اتبنى بعطاء مدنى وأهلى"، مضيفًا :" هذا الصرح التعليمى قام بتخريج آلاف من الكفاءات فى المناحى والمجالات المختلفة".

فى سياق ذاته، علق الخبير الإعلامى على مبادر اسأل الرئيس، قائلا :"تعتبر إحدى أساليب تطبيق الديمقراطية بسلاسة لأن السؤال هو نصف الحوار أو أساس الحوار لأن من يطلب السؤال معناه أن مناطق الحوار لديه متاحة"، مضيفًا أن كثيرًا من التساؤلات تحمل فى طياتها اقتراحات تقبل التطبيق وتسهم فى مسيرة الاصلاح الاقتصادى.

 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة