تفاصيل لقاء سفير تميم مع وزير دفاع الاحتلال.. الإعلام العبرى يكشف كواليس الاجتماع السرى بأحد فنادق قبرص.. الحمادى تعهد لليبرمان بإعادة أسيرين إسرائيليين ورفاة جنديين من غزة.. وأفيجادور يشكره لخدماته لتل أبيب

الأحد، 19 أغسطس 2018 01:00 ص
تفاصيل لقاء سفير تميم مع وزير دفاع الاحتلال.. الإعلام العبرى يكشف كواليس الاجتماع السرى بأحد فنادق قبرص.. الحمادى تعهد لليبرمان بإعادة أسيرين إسرائيليين ورفاة جنديين من غزة.. وأفيجادور يشكره لخدماته لتل أبيب سفير تميم ونتنياهو
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأكيدا لعلاقتها المشبوهة مع دولة الاحتلال الإسرائيلى وحرصها على أمنها واستقرارها وتنفيذا لأوامرها مقابل حماية نظامها الحاكم، تعمل إمارة قطر الداعمة للإرهاب والتطرف فى المنطقة يوم تلو الآخر على خدمة تل أبيب، فقد كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل لقاء سرى جمع بين سفير تميم لدى إسرائيلة وغزة محمد العمادى ووزير الدفاع الإسرائيلى افيجادور ليبرمان.

ليبرمان
ليبرمان

 

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن ليبرمان التقى سرا فى أحد فنادق دولة قبرص قبل شهرين بمبعوث قطر إلى غزة لمناقشة بعض الأمور الأمنية المتعلقة بالأمن القومى الإسرائيلى مع قطاع غزة، وعودة إسيرين إسرائيليين ورفات جنديين محتجزين لدى حركة "حماس".

 

والتقى ليبرمان بمحمد العمادى فى قبرص فى 22 يونيو الماضى، خلال زيارة للمشاركة فى قمة مع وزيرى الدفاع القبرصى واليونانى فى الجزيرة.

وفى السياق نفسه، كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى، كواليس إضافية متعلقة باللقاء المشبوه، مشيرة إلى أنه فى ليلة الخميس من اليوم نفسه، عرض العمادى اقتراحات قطرية لم يتم تحديدها لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس، بالإضافة إلى حلول لمسألة الأسرى الإسرائيليين، وتعهد أيضا بتقديم نحو 350 مليون دولار لمشاريع فى غزة فى إطار أى اتفاق.

 

وأشار التلفزيون الإسرائيلى، إلى أنه تم الإبقاء على هذا الاجتماع سرا بناء على طلب الدوحة، وأنه فى نهاية اللقاء وجه ليبرمان لمبعوث الأمير القطرى تميم بن حمد آل ثانى، الشكر لجهود الدوحة فى هذا الشأن .

وكانت قد سعت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إلى إشراك قطر فى عملية التهدئة بين تل أبيب وغزة، ويعود ذلك فى جزء منه إلى كونها ممول رئيسى لأى مشاريع مستقبلية قد تنشأ عن اتفاقيات مع حماس، على حد قول القناة الإسرائيلية.

 

وكانت قد ذكرت قناة تلفزيونية لبنانية، أن اتفاقية طويل الأمد آخذة بالتبلور وستدوم لمدة عام سيتم بموجبها إنشاء شبكة شحن بين غزة وقبرص، وستكون لإسرائيل سيطرة أمنية على حركة الملاحة البحرية بين القطاع الفلسطينى وقبرص.

وطرح ليبرمان فكرة إنشاء رصيف عائم للحركة البحرية الفلسطينية فى قبرص عند اجتماعه بالرئيس القبرصى نيكوس أنستسيادس فى شهر يونيو، بحسب ما نقلته شبكة "حداشوت" الإخبارية الإسرائيلية.

 

وقال التقرير إن الخطة مشروطة بعودة المدنيين الإسرائيليين ورفات الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

 

الجدير بالذكر، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، كانت قد كشفت فى 30 يوليو الماضى، تفاصيل لقاء سرى أيضا بين العمادى، ونائبة الكنيست الإسرائيلى عن حزب "الليكود" اليمينى الحاكم نافا بوكر، بأحدى فنادق مدينة القدس المحتلة.

وقالت وسائل الإعلام العبرية، إن قضية بوكر والعمادى أثارت جدلا واسعا داخل تل أبيب بسبب أنها تمت بطريقة سرية بعيدا عن التنسيق الأمنى مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الطرفين تناولا كيفية مساهمة إسرائيل فى مونديال كرة القدم المقبل فى الدوحة عام 2022، بالإضافة لمناقشتهما الأزمة بين قطر ودول الخليج.

 

وبالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية وعلنية بين تل أبيب والدوحة، إلا أن النظام القطرى يفتح خطوط اتصال مع القادة الإسرائيليين من خلال مبعوثه الخاص العمادى من أجل توطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية فى الخفاء.

يذكر أنه فى محاولة لصد الأخطار التى تتعرض لها مناطق جنوب إسرائيل والخسائر الفادحة التى تواجه الحقول الزراعية بالمستوطنات اليهودية المحيطة بقطاع غزة، كشف السفير القطرى، خلال لقاء إذاعى سابق مع هيئة البث الإسرائيلية، عن "صيغة قطرية" لحل مشكلة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة المنطلقة من غزة تجاه المستوطنات، وهى أن تستوعب إسرائيل 5000 عامل فلسطينى من غزة للعمل لديها فى الداخل بواسطة قطرية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة