أطلقوا عليه ملك الحوادث، حيث شهدت فى عهده مؤسسة أخبار اليوم، أعلى نسبة مبيعات، وذلك بفضل مغامراته الصحفية التى كان ينتظرها القراء، وهو أول من أسس صفحة متخصصة فى الحوادث اليومية فى كل الجرائد المصرية، حتى رحل اليوم عن عالمنا الكاتب الصحفى محمود صلاح رئيس تحرير ومؤسس جريدة أخبار الحوادث.
وفى آخر حوار صحفى له قبل وفاته، تحدث الكاتب الكبير لليوم السابع وفتح خزائن أسراره عن مشواره المهنى وتاريخه مع المغامرات الصحفية.
قال الكاتب الراحل، إن مغامراته الصحفية، كانت سببا فى تغير كثير من الأوضاع الأمنية والاجتماعية فى مصر، وذكر منها تنكره فى شخصية تاجر مخدرات وتقابله مع مافيات تجار المخدرات لشراء وبيع الممنوعات ومن ثم القبض عليهم.
كما ذكر تنكره فى شخصية ضابط شرطة، وكيف تسبب فى غلق محلات بيع الملابس الشرطية، بعدما اشترى ملابس ضابط فى من أحد المحال فى منطقة وسط البلد، ثم نزل إلى الشوارع واوقف السيارات وسحب منهم رخصهم، وعمل كمين لقائدى السيارات دون أى رقابة، حيث وجه رسالة إلى الجهات الأمنية بخطورة بيع ملابس الشرطة دون أى رقيب.
وتحدث الكاتب الصحفي عن مغامرته الصحفية، بتنكره فى ملابس عامل نظافة الذى يتسول وكيف أنه يحصل مئات الجنيهات، ووجه رسالة وقتها عن خطروة تخفى المتسولين فى زى عمال النظافة.
وروى الكاتب الراحل عن مغامرته مع النقاب، حيث ارتدى ملابس سيدة منتقبة وتجول فى الشوارع، ودخل المحال وجامعة القاهرة، واستقل المواصلات العامة دون أن يكشفه أحد وذلك فى رسالة جرس إنذار عن خطورة التخفى فى ملابس منتقبات .
