يوافق تاريخ اليوم السبت، 12/12، وهو يوم مميز، وتاريخ يجذب انتباه الجميع، حيث يحرص البعض فى مثل هذه التواريخ على دعوة المحيطين بهم على القيام بمناسبات مختلفة، وجعله يومًا مميزًا بالفعل.
ما حقيقة ذلك؟ وهل للأرقام طاقة وتأثير على الأحداث بالفعل؟ سؤال حرص "تليفزيون اليوم السابع"، على الإجابة عنه فى تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم رغدة بكر، والتي استضاف فيها الدكتور رئيف رأفت، خبير علم الفلك والأرقام.
وأكد خبير علم الفلك والأرقام، إنه علم كبير وله دلائل، ولديه وجهة نظر لها دور كبير في حياتنا، متابعًا إن بعض الأرقام لها دلائل وتحرك الطاقة في اتجاهات معينة تؤثر بالفعل على تفاصيل الحياة اليومية.
رغدة بكر ورئيف رأفت
أما بالنسبة لليوم 12-12، فيرى إنه رقم كونى، ومميز للطاقة، وتتضاعف فيه الطاقة والحظ والقوة، مشيرًا إلى أن رقم 12 هو يوم حظ في علم الأرقام، وتضاعف الرقم يضاعف تحقيق السعادة والحظ بالطبع.
وحذر رئيف رأفت من الأيام صاحبة التواريخ برقم 8 ومشتقاتها، و26 و17، حيث يعتبرها علم الأرقام من أبرز الأرقام الخاصة بالتعب وتحمل المسئولية والضغط والصعوبات فتعتبر أيام صعبة.
كما أكد أن أيام 4، 13، 22، تسمى بأيام التعب الأصغر فى علم الأرقام، ذاكرًا أن أسطورة الخوف من رقم 13 حقيقية، حيث يحوى طاقة بالحظوظ الضعيفة.
رغدة بكر
وانتقل بعد ذلك الدكتور رئيف رأفت للحديث عن تأثير أرقام تيشيرتات لاعبى كرة القدم على حظوظهم وتوفيقهم، حيث إن رقم 10 هو الأبرز فى التفوق والقوة والسيطرة، ويعتبر رقم الاندفاع والرئاسة، ورقم الشهرة والأضواء، فهو رقم ممتاز في تقديرات علم الأرقام، فى حين يكون رقم 17، و8 من الأرقام التى تواجه بعد المتاعب فى تحقيق أهدافها.
ولكن أوصى خبير علم الأرقام بضرورة التفاؤل فى الأيام التى يعتقد أنها تحمل أرقامًا سلبية، وإخراج الصدقة، والاستحمام بالماء والملح، لأنه طارد للطاقة السلبية.
كما تحدث خبير علم الأرقام عن مواليد الأيام ذات التواريخ المتشابهة مثل 3/3، أو 7/7، فهم يملكون حظوظ كبيرة فى الطاقة لأبعد مدى.
