وذكر المكتب الإعلامي لبارزاني - في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية - أن "الجانبين اتفقا في الرأي على أهمية حل مشاكل (أربيل – بغداد) وتشكيل حكومة تعمل على ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني وتكون قادرة على تقديم الخدمات وتوفير فرص العمل لمواطني العراق وتستجيب لمطالب العراقيين".

وشدد بارزاني على أهمية استمرار الحوار بين حكومة إقليم كردستان فى أربيل والحكومة الاتحادية العراقية ف بغداد لحل المشكلات العالقة بينهما، وخاصة في مجال النفط والغاز، مؤكدا ضرورة أن يكون حل مشاكل (أربيل – بغداد) من أولويات عمل الحكومة العراقية المقبلة.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء العراقي قد أكدا أهمية إنهاء حالة الانسداد السياسي في البلاد، في أعقاب تقديم نواب التيار الصدري (74 نائبا) استقالاتهم من البرلمان والتي وافق عليها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

يذكر أن مقتدي الصدر كان قد طالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين، وهدد في حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات بمقاطعة الانتخابات المقبلة لمنع بقاء من وصفهم "السياسيين الفاسدين" واستمرار المظاهرات السلمية ضد الفساد.

وعطل نواب "الإطار التنسيقي" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء لاستكمال النصاب القانوني.. ويضم "الإطار التنسيقي" أحزاب وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نورى المالكى.