حكاية الحاجة صبحية أشهر بائعة خردوات بالبحيرة 70 سنة من الكفاح لتربية أولادها

الأربعاء، 07 سبتمبر 2022 11:01 ص
حكاية الحاجة صبحية أشهر بائعة خردوات بالبحيرة 70 سنة من الكفاح لتربية أولادها الحاجة صبحية
البحيرة- ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"طول عمرى بجرى وأشتغل على بناتى لغاية ما جوزتهم وسترتهم".. بهذه الكلمات العفوية الممزوجة بالشجن يمكن اختصار رؤية الحاجة صبحية محمد حمودة أشهر بائعة خردوات بالبحيرة والتى تمثل قصة كفاح ملهمة على مدار أكثر من 70عاما.

فعندما تمر بشوارع وسط مدينة أبو حمص بالبحيرة، لابد أن تلفت نظرك بوجهها النحيل وملابسها السوداء التى تغير لونها من حرارة الشمس وهى تنادى على بضاعتها المتواضعة من الأوانى البلاستيكية والخردوات المختلفة.

"اليوم السابع" حاول الاقتراب من هذا المشهد الإنسانى لمعرفة تفاصيله المختلفة والتعرف أكثر على قصة كفاح الحاجة صبحية أشهر بائعة بالبحيرة.

وقالت صبحية محمد حمودة التى تبلغ من العمر أكثر من 80 عاما أن قصة كفاحها طوال هذا العمر يصعب الإلمام بها من كثرة تفاصيلها المليئة بالكفاح فى الحياة"، مضيفة: "طول عمرى بكافح لحد ما اتجوزت وخلفت 5 بنات وولدين".

وأوضحت الحاجة صبحية أنها عملت فى جميع المهن المتاحة من فلاحة الأرض الزراعية إلى بيع الخردوات فى الشوارع والميادين لتغطى نفقات معيشتها والصرف على أولادها.

"اشتغلت من صغرى فى كل حاجة علشان أعرف أوفر قرش لنفسى أقوم من الفجر للمغرب لحد ما قدرت أبنى بيت صغير بالطوب الأبيض علشان يسترنا أنا وعيالى من الحر والشتا ".

وأشارت الحاجة صبيحة إلى رحلة كفاحها ومعانتها خاصة بعد وفاة زوجها والتى توجت بزواج بناتها الخمسة، "لما مات جوزى من أكتر من 20 سنة زاد الحمل عليا وكملت رحلة كفاحى واشتغلت علشان أستر بناتى الخمسة والحمد الله نجحت واتجوزا كلهم".

وقالت صبحية: "الحمد الله على كل شىء فى السراء والضراء.. ربنا بيقوى كل محتاج.. وبجيب شوية صحون بلاستيك وخردوات وأفرش على الرصيف علشان الاقى قوت يومى".

 

الحاجة صبحية تبيع الخرداوات
الحاجة صبحية تبيع الخرداوات

 

الحاجة صبحية
الحاجة صبحية

 

صبحية 70 عام من الكفاح
صبحية 70 عام من الكفاح

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة