وليد نجا يكتب: الرئيس السيسي وترسيخ قيم المواطنة

السبت، 11 نوفمبر 2023 02:43 م
وليد نجا يكتب: الرئيس السيسي وترسيخ قيم المواطنة وليد نجا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العالم يعيش على صفيح ساخن بعد عمليه طوفان الأقصى، فالمقاومة  ضد المحتل من الأعمال الشرعية بحكم القانون الدولي، ولأننا نعيش عالم تقوده قوى كبرى لا تعترف بالقيم والعدل والمساواة، تلك العملية العسكرية الفلسطنية كشفت العوار الدولي وأسقطت هيبة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأكدت أهمية امتلاك الدول للقوة العسكرية.

وتعتبر مصر بعد ثوره 30 يونيو نموذجا للقوة العسكرية الرشيدة التي تبني قوى الردع من أجل الحفاظ على السلام، وأثبتت الأيام   أن التطوير والتحديث في نظم التسليح وتنويع مصادر السلاح الذي قامت به القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن ترفا، بل أهمية استراتيجية.

وبعد نظر وقراءة منصفة للمشهد الإقليمي والدولي، ففي ظل ازدواجية المعايير الدولية أصبح أمتلاك مقومات القوي الشاملة للدولة المصرية أولوية قصوي لايقل في أهميتة عن أولوية توفير رغيف الخبز، ويحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد نظره وإدراكة لكل السيناريوهات على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية. فنحن نعيش عالما متغير لا تحكمه قواعد العدالة، وتسقط فيه جميع القيم والقوانين، والمنظمات الدولية تقف عاجزه أمام الفيتو للقوى الكبرى التي تتعارض مصالحها مع تطبيق القانون.

 

ويحسب لثوره 30 يونيو إعادة تقييم الدولة المصرية إلى مواطنيها، فأصبح المواطن المصري هو من تسعى جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها القيادة السياسية إلى توفير احتياجاته الأساسية من مأكل وملبس، وتوفير فرص عمل، وتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، في ظل فرض الأمن في تجربة مصرية خالصة وهو فرض الأمن بالتنمية.

وقد عشت تجربة مع الجهاز التنفيذي للدولة وهي وجود عمود كهربائي مائل يمثل كارثة في حال سقوطه، وتقدمت بمذكرة، وفي أقل من 48 ساعة من تقديمي للمذكرة  تم استبدال العمود، ولأنه مطلب جماهيري لأهل قريتي غمرت السعادة المواطنين لوجود العمود في شارع حيوي، مما زاد من افتخار أهالى القرية بمصريتهم ووطنيتهم وأشاد الجميع بتغيير نمط التعامل مع الجهات الحكومية، وأن المواطن المصري أصبح  السيد الذي تعمل كافة مؤسسات الدولة علي توفير متطلباته وخاصة الأمن والأطعام.

 

إن الأحداث الدولية الحالية أثبتت أن ماقام به الرئيس عبد الفتاح السيسي من تطوير العشوائيات وكافة المشروعات القومية وتطوير مؤسسات الدولة بالرغم من محدودية الموارد لم يكن ترفا بل من صميم وأدبيات الحفاظ على الأمن القومي المصري، ورسخ الرئيس العدالة ومفهوم حقوق الأنسان والمواطنة، وأن الوحدة والترابط المجتمعي والاصطفاف الشعبي خلفه لم يأت من فراغ، ولكنه نتاج جهد علمي وإخلاص لله والوطن.

حفظ الله مصر ومؤسساتها وجيشها وقيادتها السياسية من كل سوء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة