قرابة الـ 50 يوما من العـــدوان الإسرائيلى على غزة دارت خلالها آلة قتـــل وحشـــية بحق المدنيين من أطفال ونساء ومرضى، ورغم كل هذه الجرائم لم تتمكن إسرائيل من إعادة عشرات الأسرى أو حتى تحديد أماكنهم إلا عبر إبرام الاتفاقات فما السر فى ذلك؟
وحدة الظل التابعة لكتائب عز الدين القسـام الجناح العسكرى لحركة حــماس أثبت قدرتها على هزيمة المخــابرات الإسرائيلية فى حرب العقول، تعد "وحدة الظل" من أكثر الوحدات العسكرية أهمية فى كتائب القسام وتحافظ على سريتها لحساسية المهمة التى تأسست من أجلها.
توكل مهمة الإشراف على الوحدة العسكرية إلى القائد العام لكتــائب القســــام محمد الضيف، الذى كشف النقاب عن وجودها لأول مرة بعد مرور 10 أعوام على تأسيسها فى عام 2016 بعد تولى مهمة تأمين الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط التى انتهت بصفقة تبادل أسرى ناجحة، كما أن عدد كبير من عناصر وحدة الظل يجيدون التحدث بعدة لغات منها العبرية والإنجليزية فضلا عن دراستهم ومتابعتهم للمجتمع الإسرائيلى .
تتولى الوحدة أيضا عملية التحقيق مع الأسرى وجمع أكبر قدر من المعلومات عنهم وتمتلك ملفات توثق حياة كل أسير محتجز لديها.
مؤخرًا، أظهرت الصور والمقاطع التى نشرتها كتائب القسام خلال تسليم عناصر للأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولى وجود مقاتلات فلسطينيات داخل الوحدة.
