قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن القطاع الطبى قبل 7 أكتوبر كان يعانى من عجز مقارنة بعدد السكان فى القطاع، فى ظل الحصار الإسرائيلى الشامل على القطاع وإدخال المعدات والأدوية عبر معابر تتحكم فيها إسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصرى فى برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن شن الاحتلال الإسرائيلى حرب المستشفيات فى غزة واستهداف سيارات الإسعاف، ووجود 172 استهداف مباشر للمستشفيات، هو مقصود ليجبر السكان على التهجير القسري.
وأوضح أنه حين تخرج المستشفيات عن الخدمة سيكون أمام السكان حل من الاثنين، النزوح وترك بيوتهم أو التعرض للموت من الإصابات لعدم توفر العلاج.
وذكر أن شرط عدم دخول الوقود الذى وضعته إسرائيل فى البداية كان هدفه وقف المستشفيات عن العمل، حتى يتوقف القطاع الطبى ويصبح أمام السكان النزوح فقط.